الكشف وآخر دور الستر ووضع الأشياء في مواضعها .
وفيها يفرق كل أمر حكيم ، كما قال الله عز وجل، وفي السماء رزقكم وما توعدون. ففي القيامة الكبرى تنشق الأفلاك ، وفي يوم القيامة الوسطى تفيض الأرزاق على أهلها دفعة واحدة بعد ان كانت تنزل بها الملائكة من أبوابها بقدر معلوم ورزق مقسوم . وفي يوم القيامة الكبرى يكون العطاء الكلي ، وفيض الخيرات والنعم على أهلها والبلايا والعقوبات على مستحقيها دفعة واحدة. .
طي الأوامر والنواهي التي كانت قائمة في الدنيا ، لأن القيامة لا يكون فيها أمر أو نهي ، وانما هو يوم الجزاء والعطاء ما كان من الأوامر والنواهي ، و كذلك
Página 118