يطوي الأمر أي تزول أحكامه ولا تحتاج اليه . وأما ما بدأنا أول خلق نعيده فهي عودة النشأة الأولى . وأما قوله ويوم الحشر فان العالم في ذلك اليوم محشرون والحشر هو حشر النفوس الجزئية إلى التنفس الكلية ، وأما غيبة الشمس فان ذلك يكون مقدمة الساعة والفترة والظهور ، وأن من شروطها وعلاماتها غياب الشمس من مشرقها وطلوعها من مغربها ، وهذا يكون متقدما للساعة . وأما مرور الجبال
به حياة الأرض ، وذلك من صنع الله عز وجل .
Página 119