٢٨٢ - سُلَيْمَان بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ رَجُلًا قدم الْمَدِينَةَ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ وَقَدْ أَعَدَّ لَهُ عَرَجونًا، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فقَالَ: أَنَا عَبْدُ الله صَبِيغٌ، فَأَخَذَ عُمَرُ العُرْجُون، فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ الله عُمَرُ فَجَعَلَ يضَرْبه حَتَّى دَمِيَ رَأْسُهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَسْبُكَ قَدْ ذَهَبَ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُ فِي رَأْسِي (١). للدارمي.
٢٨٣ - عوف بن مالك رفعه: «تفترقُ أمتي على بضعٍ وسبعين فرقةً، أعظمها فتنةً على أمتى قوم يَقيسون الأمورَ برأيهم، فيحلونَ، الحرام ويحرمون الحلال». للكبير والبزار (١).
٢٨٤ - ابْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رفعه: «لَمْ يَزَلْ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا حَتَّى نَشَأَ فِيهِمُ الْمُوَلَّدُونَ وأَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ، فَقَالُوا: بِالرَّأْيِ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا». للقزويني (١).
٢٨٥ - ابْن سِيرِينَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ، وَمَا عُبِدَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ إِلَّا بِالْمَقَايِيسِ للدارمي، يعني قوله: ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾ (١).
٢٨٦ - ابن مسعود قال: إن الذى يُفتي الناس في كل ما يستفتونه فيه مجنونٌ. للكبير (١).
٢٨٧ - عُبَيْد الله بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ أرسله: «أَجْرَأُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَأُكُمْ عَلَى النَّارِ». للدارمي (١).
٢٨٨ - الْحَكَم بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَرَ فِي الْمُشتركَةِ، فَلَمْ يُشَرِّكْ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ الْعَامَ الْمُقْبِلَ، فَشَرَّكَ فَقُلْنَا لَهُ، فَقَالَ: تِلْكَ عَلَى مَا قَضَيْنَا، وَهَذِهِ عَلَى مَا قَضَيْنَا (١). للدارمي في تغير الاجتهاد.