٢٨٩ - زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ،: دَخَلْتُ عَلَى النبي ﷺ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَاتِبٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ضَعِ الْقَلَمَ عَلَى أُذُنِكَ، فَإِنَّهُ أَذْكَرُ لِلْمُمْلِي». للترمذي (١).
٢٩٠ - جَابِرٍ رفعه: «إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ». للترمذي وأنكره (١).
٢٩١ - سلمان الفارسي: ما كان أحد أعظم حرمة من النبي ﷺ، فكان أصحابه إذا كتبوا إليه كتابا كتبوا: من فلان إلى محمد ﷺ (١). للكبير بلين.
٢٩٢ - ابن الزبير: أنه كتب للنبى ﷺ زيدُ بن ثابت وعبد الله بن الأرقم، وعمر، وعثمان، وعلي، والمغيرة بن شعبة، ومعاوية، وخالد بن سعيد بن العاص، وغيرهم (١). للكبير بلين مطولا.
رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم
٢٩٣ - ابْنِ مَسْعُودٍ رفعه: «نَضَّرَ الله امْرَءًا سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا، فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلَِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِع». للترمذي (١).
٢٩٤ - ابْنِ عَمْرٍو بن العاص رفعه: قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (١). للبخاري والترمذي.