74

La unión entre los dos Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Editorial

دار المحقق للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ ﷿ افْتَرَضَ عَلَيهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللهَ ﷿ افْتَرَضَ عَلَيهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ في فُقَرَائِهِمْ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهُ لَيسَ بَينَهَا وَبَينَ اللهِ حِجَابٌ) (١). خرجه البخاري في أول كتاب "التوحيد"، قال فيه: "إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِن أَهْلِ الكِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيهِ أَن يُوحدوا الله، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبرهُم ... " الحديث، وقال: "فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُم [وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ] (٢) ". وقد خرجه بلفظ مسلم أَيضًا. [بَابُ قَبولِ ظَوَاهر النَّاس في الأَعْمَالِ، وفِيمَن قَال لا إِله إِلا الله مُخلصًا، وَفِي حَقِّ اللهِ ﷿ عَلَى العِبَادِ وفِي شُعَبِ الإِيمَانِ، وفِي الحيَاءِ (٣) والإِيمَان والاستِقَامَة] (٤) ٢٦ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ، قَال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لأَبِي بَكْرٍ: كَيفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللهُ، فَمَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا اللهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالهُ وَنَفْسَهُ إِلا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ)؟ فَقَال (٥) أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَينَ

(١) انظر الحديث الَّذي قبله. (٢) ما بين المعكوفين من (ج) فقط. (٣) في (ج): "الحياه". (٤) ما بين المعكوفين من (ج) فقط. (٥) في (ج): "قال".

1 / 26