La unión entre los dos Sahih
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Editorial
دار المحقق للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Ubicación del editor
الرياض - المملكة العربية السعودية
Géneros
الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عِقَالًا (١) كَانُوا يُؤَدُّونَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهِ. فَقَال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: فَوَاللهِ مَا هُوَ إِلا أَنْ رَأَيتُ اللهَ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنهُ الْحَقُّ (٢). في بعض طرق البخاري: "وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا". خرجه في كتاب "الزكاة"، وفي غيره.
٢٧ - (٢) مسلم. عَن أبي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللهُ، فَمَنْ قَال لا إِلَهَ إِلا اللهُ عَصَمَ مِنِّي مَالهُ وَنَفْسَهُ إِلا بِحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ) (٣). وفي لفظ آخر: قَال: (أُمِرْتُ أَنْ (٤) أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إلا اللهُ، ويؤمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بهِ، فَإذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُم وَأَمْوَالهُمْ إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ). لم يقل البخاري: "وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ".
٢٨ - (٣) مسلم. عَنْ جَابِرِ بن عَبْد الله قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ الناسَ حَتى يَقُولُوا لا إلَهَ إِلا اللهُ، فَإذَا قَالُوا لا إلَهَ إلا اللهُ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ، ثُمَّ قَرَأَ ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيهِمْ بِمُصَيطِرٍ﴾) (٥) (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث من حديث جابر، خرجه من حديث أبي هريرة، ولم يذكر الآية.
_________
(١) "عقالًا": العقال: الحبل الَّذي يربط به البعير.
(٢) مسلم (١/ ٥١ رقم ٢٠)، البخاري (٣/ ٢٦٢ رقم ١٣٩٩)، وانظر (١٤٠٠، ١٤٥٦، ١٤٥٧، ٦٩٢٤، ٦٩٢٥، ٧٢٨٤، ٧٢٨٥).
(٣) مسلم (١/ ٥٢ رقم ٢١)، البخاري (٦/ ١١١ رقم ٢٩٤٦).
(٤) قوله: "أمرت أن" ليس في (ج).
(٥) سورة الغاشية الآيتان (٢١، ٢٢).
(٦) مسلم (١/ ٥٢ - ٥٣ رقم ٣٥/ ٢١).
1 / 27