============================================================
المقالة الخلصة دعوى الآخر انه روحه ودعوى الآخر انه دنا منه حتى راه ودعوى اجمعهم اينوا الجنة والنار وساكنيها ، وهذه الاشياء مما يمتنع دركها والاحاطة بها وهي دالة على هذا الصوت الذي خص كلمة الله وبطل عنه الصوت ، فاذا وقع في وهم الأي بطل عنه النقش وثبتت فيه الاشارة الى معنى الكلمة فدلنا ما شاهدناه من صرف الكلام من الصوت الى النقش ومن النقش الى الوهم على الاستنارة ان ابتداء كلام الله تعالى لما اتحد بالايس الأول لم يكن له صوت ولا نقش بل كان معلوما بين افادة السابق واستفادة التالي ، ثم سلك في طريق التركيب فصار منقوشا من جهة نظمه ومرتبته غير ذي صوت ثم ابتدأ الناطق بالوقوف على النقش والتركيب من ابتداء دوره الى انتهائه ثم امر بالابلاغ فكان ابلاغه بلسان القوم ذا صوت غم وإشارة بما يفتح لإساسه غير ذي صوت بل أحاط بما فتح الناطق على نقش اشرائع ونظم التنزيل وبما ادخر للقائم سلام الله على ذكره يرجع الحال من الاخرية الى الأولية من الحال وهو استغنائه عن الصوت ونقش التركيب .
ندبر لما وصفناه دائرة مشتملة على ما يتصرف من الاحوال بكلام الله تعالى من الابتداء والانتهاء وهذه هي : فه به صت وغ تا سهيه اوها اة4
خد اب شسيكه
Página 173