تاثره " بفيل سوف المسلمين * عشل غهره من العلساء والفلاسفة الدين تأثروا * بالمعلم الشانى عندما فتح الباب على مصراعيه لتأليف الموسوعات المختصرة المرتبة وفق علم "تقاسيم العلوم وبيان مراتبها * ، وهو ما تسسيه فى حضارتشا المعاصرة المراجع الببليوغرافية الموسوعية المختصرة المصنفة *ولكن كل عالم من هؤلاء العلماء اتبع قى تأليف موسوعته منهها وتصنيقا خاصا يوصل إلى الأغراض التى يرمى إليها كسا أن كل عالم منهم أعاط ن موسوعته بعدد معين اختاره من بين العلوم والفتون التى كمانت معروفة فى عصره ، ونحن نلاعظ بهاه المناسبة أن ابن الاكفان أحاط فى1 إرشاه القاصد) بعدد اكهر من عدد العلوم العى تناولها النارابى فى الإحصاء" فقد تحدث ابن الاكنايى عن علم الطب ، وعن علم الموسيقى ، وهما علمان لم يذكرهما الفاراهى فى مرسوعته ، ولا تعرف السر فى إغفال المعلم الثانى لذكرهما مع آنه كان اكثر علماء عصره تكنأ منهما .
ثاتيا : يدرك الماحث المنصف لأول وهلة أن الغرض من تأليف الكتابين هختلف اختلافا واضحا ، كسا هو ثابت فى صدر المقدمتين القصهرتين اللعين أشرتا إليهما ، فقد ذكر (القارابي) * أن كصده هو إحصاء العلوم المشهورة علما علما . كسا ذكر غرضا ثانيا ضنه العنران الثانى الدى اغتاره لموسوعته وهو "بيان (مراتب العلوم )* وفن هذا نرى آن غرضه من هلا التاليف كان غرضأ علميأ فلسنيأ خالصا ، وهو ما نطلق عليه أحيانا : بحيا علميأ اكادييا.
أما * اين الاكنانى فقد أوضح بجلاه أن الفرض من تاليف موسوعته هو غرض ترهرى تعليى ، لقد ذكر فى مقدمته القصيرة : وبعد . فان بنا عاجه الى تكسيل نفوسنا البشرية فى قواها النظرية والمسلية ، إذ كان ذلك هو الوسيلة إلى السعادة الأبدية* وكانت لابن الاكفانى عدة وسائل لتحقيق هلا الفرض التربوى :
(1) ذكر أنواع العلوم رييان مراتبها .
(2) اتشفى أثر و ابن النديم * حتى يقدم المساعدة العسلية لمن يريد مواصلة الدراسة والبعث ، ولذلك قإنه أثيت بعد كل علم من العلوم قائمة بيهليوغرانية بالكتب والمسثفات التس تعين علي دراسته . ولكنه اختار لنفسه منهبا خاصا يختاف عن سهج ابن النديم عندما ذكر تلك القوائم
Página 44