وفي الحديث عن النبي: (ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، من إذا حدث كذب، وإذا أو عد أخلف، وإذا أؤتمن خان) (1).
وفي حديث آخر (وإذا خاصم فجر) صدق عليه السلام.
إذا أردت أن تعلم رذالة الكذب فانظر إلى كذب غيرك كيف تسترذله وتستقبحه وتسخر بصاحبه، وكذا في جميع عيوبك.
الآفة الثانية: استعمال اللهو والطرب بالغناء والمزامير وأجناس ذلك، وهي خصلة مستهجنة وصاحبها مرذول عند العقلاء، مسخور به عند الأدباء، وفي الآخرة عقابها عظيم ووبالها جسيم.
وفي حديث النبي أنه قال: (من تغنى أو غني له، أو ناح أو نيح له، أو أنشد شعرا، أو قرضه وهو فيه كاذب أتاه شيطانان فجلسا على منكبيه يضربان صدره بأعقابهما حتى يكون هو الساكت) (2).
Página 40