وعنه (أول من تغني إبليس ثم زمر ثم ناح) (1) فاحذر هذه الآفة.
الآفة الثالثة: الغيبة
اعلم أن الغيبة جرمها عظيم، واللهج بها كثير والإنكار على مستعملها قليل، وقد نطق الكتاب بالنهي عنها وتمثيلها بأسوا الأشياء وأكرهها عند العقلاء قال الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}(2).
وعن النبي (إن الرجل ليؤتي كتابه يوم القيامة منشورا فيقول: يا رب فأين حسنات كذا وكذا عملتها في صحيفتي ؟ فيقول: تلك محيت باغتيابك للناس) (3).
Página 41