ولترجعن بسيفه وسنانه
للمسلمين معاهد وديار
وليملكن الأرض طرا عاجلا
شرقا وغربا جيشه المغوار
ملك عطاياه الجسام لمن يروم
على الدوام بفيضها مدرار
سحب العطايا من سماء يمينه
للمعتفين إذا تسح غزار
أغنى بأنعمه الفقير فبيته
بيت الغني يهدي له ويزار
يعطى الألوف وثغره متبسم
ييدو عليه بمنحها استبشار
ماذا أقول ووصفه - ومديحه
مالا تحيط ببعضه الأشعار
فالله يبقى ملكه ما صفقت
أيدي الغصون وغنت الأطيار
Página 127