Hidayat Raghibin
هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين
Géneros
قال -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((الأكبر منهما كتاب الله سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم، فتمسكوا ولا تولوا ولا تضلوا، والأصغر منهما عترتي من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي، فلا تقهروهم ولا تقتلوهم ولا تقصروا عنهم فإني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني : ناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، ووليهما لي ولي، وعدوهما لي عدو؛ ألا فإنها لم تهلك أمة قبلكم حتى تتدين بأهوائها ، وتظاهر على نبوتها ، وتقتل من قام بالقسط)).
ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها وقال: ((من كنت مولاه فهذا مولاه، من كنت وليه فهذا وليه؛ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) قالها ثلاثا.
وروى ابن المغازلي بإسناده عن أبي ذر: ((مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال)) .
وروى بإسناده عن السدي في قوله عز وجل: {ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى:23] ، قال: المودة لآل محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-.
وفي قوله تعالى: {ولسوف يعطيك ربك فترضى(5)} [الضحى] ، قال: رضى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يدخل أهل بيته الجنة.
وعن أمير المؤمنين -عليه السلام- في قول الله تعالى: {ادخلوا في السلم كافة} [البقرة:208] ، قال: ولايتنا أهل البيت.
Página 103