============================================================
ورة البقرةا الايات: 8-4 رقم) بالبعث ( واثمم الته يرن لل) في الآخرة فيجازيهم. ( يببي اتكهيل اذلروا شيق الن انشث عليلز بالشكر عليها بطاعتي ( تأني فضليلح اي آباء كم ( قل التلين ) عالمي زمانهم ( واتتوا) قوله: (بالبث) أشار إلى أن لقاء الله على الحقيقة ممتنع لكن المجوزون لرؤية الله تعالى، كما وره بها الحديث مثواترا فسروا الملاقاة واللقاء بالروية مجازا والماتعون لها يفسرونها بما يتاسب المقام كلقاء ثوابه أو الجزاء مطلقا أو العلم المحقق الشبيه بالمشاهدة والمعايتة وعليه يحمل إطلاق الملاقاة على العلم بها المواقق لقراءة ابن مسعود يملمون بدل يظنون، وند أشار إليه الشيخ المصنف في التقرير وترد الملاقاة بمعنى الاجتماع والمصبر . قال تعالى: (إن الذين لا يرجون لقاءنا) (يونس: 7) أي لا يخافون المصير إلينا وقال : (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم) (الجمعة : 8) أي انه مجتع م وصاتر اليكم اكرخي قوله: (فهازهم يؤحد منه مع ما قبله جواب سؤال تقديره ما فايدة ذكر الثاني مع آن ما قبله يغني عنه وايضاحه لا يغني عنه لأن المراد بالأول أنهم ملاقو ثواب ربهم على الصبر والصلاة، والثاني انهم يوقنون بالبعث وبحصول الثواب على ما ذكر اهكرخي قوله: (يا بني اسرائيل اذكروا) كزرره للتاكيد ولربط ما بعده من الوعيد الشديد به اه أبو السوة قوله: (واني فضلتكم على العالمين) أن وما قي حيزها في محل نصب لعطفها على المنصوب ي قوله اذكردا نممتي أي اذكروا نممتي وتفضيلي آباءكم، والجار متسلق به، وهذا من باب عطف الخاص على العام، والتقضيل الزيادة في الخير وفعله فضل بالفتح يقضل بالضم كقتل يقتل، وأما الذي ممناه الفضلة من الشيء وهي البقية نفمله أيضا كما تقدم، ويقال فيه ايضا: فضل بالكسر يفضل بالفتح كعلم يعلم. ومنهم من يكسرها لي الماضى ويضها في المضارع، وهو من التداخل بين اللغتين اه قوله: (عالمي زمانهم) يعني لا جميع ما سوى الله لتلا يلزم تقضيلهم عى جميع الناس، ولثلا يلزم تفضيلهم على نبيتا وأته و، ووجه ذلك أن العالم اسم لكل موجود سوى الباريء فيعمل على الموجود في زماتهم بالفمل، فلا يتناول من مضى ولا من يوجد بعدهم هلى آنه لو سلم العموم قي العالمين فلا دلالة فيه على التفضيل من كل وجه، فلا ينافي (كتم خير آمه) [آل صمران: 110] وايضا نتى تفضيلهم على جميع العوالم آن الله تعالى بعث منهم رسلا كثيرة لم يبمتهم من آمه فيرهم قفضلوا لهذا التوع من التفضيل على سائر الأمم. قاله شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ني حاشيته على الضاوي، ويوياه آن مافضلوا به قد ذكر في سورة المائدة وهو خاص بهم وذلك في قوله تعالى: (واذا قال موسى لقومه يا قوم اذكروا تعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم مالم يؤت احدا من المالمين (الماندة: 20] . قال الجلال : هناك من السمن والسلوى وفلق البحر وغير ذلك بمني كتظليل الغمام وفبول توبتهم وفير ذلك من بقية الأمور السلكورة في هذا السياق هنا وهذا كله بم قوله: (واتقوا يوما) يومأ مفعول به على حذف المضاف اي اتقوا عظائمه وأهواله وأصله اوتقوا
Página 72