70

============================================================

مورة البقرة/ الايتان: ه4، 41 بادر إلى الصلاة وقيل الخطاب لليهود لما عاتهم عن الايمان الشره وحمب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر (تإتها) أي الصلاة تكييرة) تقيلة الاعل الخيين ) الساكنين إلى الطاعة ( الدين يظئوذ) يوتنون ( اتهم مانقرا الطهارة وستر العورة وصرف المال فيهما والتوجه إلى الكمبة والعكوف للعبادة واظهار الخشوع بالجوارح واخلاص النية بالقلب ومجاهدة الشيطان ومناجاة الحق وقراءة القرآن والتكلم بالشهادتين وكف النفس عن شهوتي الفرج والبطن اهترخي قوله: (وفي الحديث) استدلال على عظم شأنها أو على آنها يستعان بها. قوله: (اذا حربه أمر) ه بحاء مهملة وزاي وباه موحدة آى أهه ونزل به وضبطه الطيى بالنون وحكى الموحدة عن ضبط النهاية اكرخي وفي القاموس حزبه الأمر من باب كتب اشتد عليه أو ضقطه، والاسم الحرابة بالضم اه وقيه أيضا في باب النون وحزنه الأمر من باب كتب حزنا بالضم وأحزنه جمعله حزينا اهوقول بادر إلى الصلاة . وفي رواية : فزع إلى الصلاة اي لجا إليها اهكرخي قوله : (وتيل الخطاب لليهودا إشارة إلى أنه متصل بما قبله، لأن ما تقدم على الآية وما تأخر عنها خطاب لبي اسرانيل اهكرخي قوله: (الشرع) اي الحرصء وفي نسخة الشهوة بدل الشرء اه قوله: (واتها لكبيرة) الجملة حالية أو اعتراضية في آخر الكلام على رأي من يجوزه . قوله : (أي الصلاة) هذا هو الظاهر الجاري على قاعدة كون الضير للأقرب، وقل للاستمانة السفهومة من استمينوا وتدمه القاضي على ما قبله وقيل للأمور التي أمر بها بنو اسرائيل ونهوا عنها من قوله: (اذكروا تي الى قوله ( واستعينوا) اهكرخي قوله: (ثقيلة) أي شاقة كقوله: كبر على المشركين ما تدعوهم إليه اه كرخي. وانما لم تثقل على الخاشمين ثقلها على غيرهم لأن تقوسهم مرتاضه بأمثالها متوقعة في مقابلتها الثواب الدي بتحفر لأجله مشاقها ويستلذ بسببه متاعبها، ومن ثم قال : "وجعلت قرة عيني في الصلاةه اهبيضاوي قول: (إلا على الخاشمين) اسشناء مفرغ وشرطه أن يسبق بتفي فيوول الكلام هنا بالنفي. أي وانها لا تخف ولا تسهل الاعلى الخاشمين، والخشوع محضور القلب وسكون الجوارح اهشيخنا.

قوله: (الساكثين) أي المائلين . قوله : (يوكنون) إشارة إلى أن الظن هنا بمعتى اليقين، ومثله أني طننت أني ملاق حسابيه فاستعمل الظن استعمال اليقين مجازآ كما استعمل العلم استعمال الظن، كقول عال فان علتوهن ومشات (المتحتة: 10] اهكرخي قول: (ملاقوا وبهم أي مجشمعون عليه برؤشهم له أي يوقنون أنهم يرونه، وقوله : (بالبعث) اي ببه وهو الإحياء من القور فهر سيب للرؤهة فمفاد هذه الجسلة غير مفاد التى بعدها اهشيتا.

Página 71