72

============================================================

سورة البقرة/ الايتان: 48، 19 خافوا ( يوما لا تجرى) فيه ( تفئ عن لنس شينا) هو يوم القيامة ( ولا يقبل) بالتاء والياء ( ينها شقتة لا) اي ليس لها شفاعة فتقبل نما لنا من شافعين (ولا يوقده ينها قذل) فداء ( ولا عم يصرة ) يمنعون من عذاب الله (قم اذكروا (قلاذ *ت خم) أى آباءكم والخطاب يه ويما بعده لأنه من الوقاية قلبت الواو تاء وأدغمت التاء فى الته، كما هو القاعلة اهسمين قوله: (الا تجزي نفس) اي لا تغني اه من الشارح في آخر ما ننسخ، والجملة في محل نصب صفة ليوما والعائد محذوب والتقدير لا تجزي فيه، ثم حذف الجار والسجرور لأن الظروف يتسع فيها ما لا ع في غيرها، وهذا متعب سيبويه. وقيل: إنما حذف الضير بعد حلف حرف الجر واتصال الضير بالفعل قصار لا تجزه فصار الضير مصوبا، ثم حلف أو عن تفس متملق بتجزي، فهو فى معل نصب به والاجزاء الإغناء والكفاية يقال اجزأني كذا اي كفاني، وكذا الجزاء تقول جزيته وأجزيت

والنفس الأولى هي المومنة والثانية هي الكاقرة .

اوله: اولا بقبل متها بفاعة) هذه الجملة عطف على ما قبلها فهي صفة أيضا ليوما، والعائد منها عليه محذوف كما تقدم أي ولا تقبل منها ليه شفاعة. وشفاعة مفعول ما لم يسم فاعله، قلنلك رفعت والضميران في لا يقبل منها ولا يؤخذ منها يعودان على النفس الثانية لأنها اقرب مذكور، ولأجل ان تكون الضمائر الثلاثة على نق واحد، ويجوز أن يعود الضمير الأول على الأولن وهي التف الجازية، والثانى على الثانية وهي المجزي عنها وهذا هو المناسب اهمن السمين والذي يتبادر من كلام الجلال وهو الاحتمال الأول لأن قوله: (أي ليس لها شفاعة فتقيل) معناء أن الف الكافرة ليس لها شفاعة أصلا فضلا عن قبولها، ويحتمل أن معناء أن التفس المومنة لي لها شفاعة في الكافرة اه قوله: (ولا يؤحد منها عدل) العدل بالفتح القداء، وبالكسر المثل. يقال عدل وعديل وقيل عدل بالتتح المساوي للشيء قيمة وقدرا، وان لم يكن من جنه وبالكر الماوي له قي جنه وجرمه. وحكى الطبري أن من العرب من يكسر الذي بمعنى الفداء، والأول أشهر، وأما العدل واحد الأعدال فهو بالكر لا غيراهسمين قوله: (ولا هم يصرود) جملة من مبتدأ وخر معطوفة على ما قبلها وإنما أتى هنا بالجملة مصدرة بالميتدا مخبرا عنه بالمضارع تبيها على المبالغة والتاكيد في عدم النصرة، والضمير ني قول (ولا هم ينصرون) يعود على النفس لأن المراد بها جنس الأنفس، وإنما عاد الضمير مذكر أو إن كانت النفس مؤثثة لأن المراد بها العباد والاناسي، والنصر العون، والأنصار الأعوان ومنه (من أنصاري إلى الله) (آل عمران: 52 و الصف : 14] والنصر أيضا الانتقام يقال انتصر زيد لنفسه من خصمه أي انتقم منه لها، والصر أيضا الإتبان يقال : نصرت أرض بني فلان أي أتيتها اهسمين قول: (واذ نبيتاكم شروع في تفصيل تعمة الله عليهم. وفصلت بعشرة آمور تتتهي بقول:

Página 73