ومن الأخطاء الفنية أيضًا إن صح التعبير: وضع علامات الترقيم في غير موضعها، وبتر العبارة ليبدأ بها من أول السطر قبل استكمال المعنى. وهكذا أخطاء أخرى كثيرة لا تخفى على القارئ فضلًا عمن مارس التحقيق، ولولا خشيتي من أن أخرج عن مقاصد هذه المقدمة في لفت الانتباه إلى هذا التقصير الكبير في حق كتب التراث ومؤلفيها، لذكرت أكثر مما ذكرت من هذه الأخطاء التي لا تليق بالدراسات الجامعية العالية، والتي تسيء إلى طلبة هذا الزمان والمشرفين عليهم، وحسبنا الله، وإليه المشتكى، ولا حول ولا قوة إلا به، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب أبو عبد الله
المدينة المنورة في ١/ ٧/ ١٤١٩ هـ
1 / 20