وَكَفَرَ﴾ الجمهور على كسر الهمزة وتشديد اللام على أنها (إلا) التي للاستثناء، وفيه وجهان: أحدهما منقطع وعليه وتشديد اللام على إنها (إلا) التي للاستثناء، وفيه وجهان .. انتهى وأترك للقارئ الكريم التعليق على هذه النصوص.
وانظر تكرر أسطر حرفيًّا غير ما ذكرت في الجزء الثاني صفحة (٢٥) و(٣١) و(٢٠٧ و(٢٢١) و(٢٣٠ - ٣٢١) و(٥٣٧) و(٥٤٢) و(٥٤٣). ومن الجزء الثالث ص (١٧٨) و(٢٣٥). ومن الجزء الرابع ص (٧٧) و(٨٨) و(٤٧٤).
٨ - الأخطاء الفنية:
أخطاء يمكن أن نسميها فنية، وأولها ما يطالعك على غلاف الجزء الأول: (من أول سورة البقرة إلى آخر النساء). فلم يذكر سورة الفاتحة التي أعربها المؤلف بإسهاب قبل البقرة، أم أنها ليست من القرآن؟ !
ومنها أيضًا وَضْعُ المحققِ الشواهد من القرآن والحديث والأمثال بين قوسين مُوَرَّدَين، فلم يميز بين شاهد وآخر، وقد جرت العادة أن يكون ذلك خاصًّا بآيات القرآن الكريم.
ومن تلك الأخطاء أيضًا تغيير المحقق لرسم بعض الكلمات القرآنية التي يرسمها المؤلف على قراءة صحيحة متواترة قد تكون لأكثر العشرة، لكن المحقق يثبتها على ما عليه رسم قراءة حفص التي عليها مصاحفنا دون أية إشارة. وقد تبين لي من خلال تتبعي للقراءات التي ذكرها المؤلف أنه يقدم القراءة التي عليها أبو عمرو بن العلاء ﵀، والله أعلم.
كذلك يغير المحقق أسماء بعض السور التي اعتادت كثير من كتب الإعراب والقراءات على تسميتها بأسماء أخرى واردة فيها، وذلك مثل: الحمد بدل الفاتحة، والمؤمن بدل غافر، وحم السجدة بدل فصلت، ونون بدل القلم، وهكذا ..
1 / 19