الأجرام : جمع الجرم بكسر الجيم يطلق على الفلك وما فيه من الأجسام | | الصافية كالكواكب . والجسم يطلق على ما تحت الفلك من العناصر الأربعة والمواليد | الثلاثة فلا فرق بين الأجرام والأجسام إلا في الإطلاق لأن الأفلاك وما فيها والعناصر | وما يتولد منها أجسام لا غير ولهذا قالوا الأجرام الفلكية هي الأجسام التي فوق | العناصر من الأفلاك والكواكب كأن الجرم هو الجسم الصافي . |
الأجسام الطبيعية : تعلم من الجسم الطبيعي . وعند الطائفة العلية الصوفية | عبارة عن العرش والكرسي . |
الأجسام العنصرية : عبارة عن كل ما عدا الأجرام والأجسام الطبيعية من | السماوات وما فيها من الاسطقسات . |
الأجسام المختلفة الطباع : العناصر وما يتركب هنا من المواليد الثلاثة . |
الأجسام البسيطة : المستقيمة الحركات أي الأجسام التي مواضعها الطبيعية | داخلة جوف فلك القمر ويقال لها باعتبار أنها أجزاء للمركبات أركان إذ ركن الشيء | جزؤه وباعتبار أنها أصول لما يتألف منها اسطقسات وعناصر لأن الاسطقس هو الأصل | بلغة اليونان وكذا العنصر بلغة العرب إلا أن إطلاق الاسطقسات عليها باعتبار أن | المركبات تتألف منها وإطلاق العناصر باعتبار أنها منحل إليها فلوحظ في إطلاق لفظ | الاسطقسات معنى الكون وفي إطلاق لفظ العنصر معنى الفساد . هذا ما ذكره السيد | السند الشريف الشريف قدس سره . |
الإجمال : إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورا متعددة فالتفصيل تعيين بعض | تلك المحتملات أو كلها . |
Página 33