اجتماع الساكنين : على حده هو ما كان الساكن الأول حرف لين والثاني | مدغما مثل دابة وخويصة في تصغير خاصة واللين أعم من المد ومن قال هو ما كان | الساكن الأول حرف مد والثاني مدغما أراد بالمد اللين وهو جائز مطلقا واشترط | بعضهم في جوازه كون الساكنين في كلمة واحدة فحذف الواو والياء في افعلن وافعلن | | جمع المذكر الحاضر والواحدة المؤنث الحاضرة عند الجمهور للتخفيف ووجود الدال | أعني الضمة والكسرة لا لاجتماع الساكنين على غير حده وعند ذلك البعض لاجتماع | الساكنين على غير حده لفوات الشرط المذكور . |
اجتماع الساكنين على غير حده : ما كان على خلاف الساكنين على حده | وإما بأن لا يكون الساكن الأول حرف لين أولا يكون الثاني مدغما أو لا يكون | الساكنان في كلمة واحدة بل في كلمتين وهذا عند البعض . وتفصيل اجتماع الساكنين | في التقاء الساكنين . |
الاجماع : في اللغة العزم والاتفاق يقال أجمع فلان على كذا أي عزم وأجمع | القوم على كذا أي اتفقوا . وفي الاصطلاح اتفاق المجتهدين من أمة محمد [ ] في كل | عصر على أمر ديني والتفصيل والتحقيق في أصحاب الفرائض وعلم أصول الفقه إن شاء | الله تعالى . |
الإجماع المركب : هو الاتفاق في الحكم مع الاختلاف في المأخذ لكن | يصير الحكم مختلفا فيه لفساد أحد المأخذين مثاله انعقد الاجماع على انتقاض الطهارة | عند وجود القيء والمس معا لكن مأخذ الانتقاض عندنا القيء وعند الشافعي رحمه الله | المس فلو قدر عدم كون القيء ناقضا نحن لا نقول بالانتقاض بالمس ثم فلم يبق | الإجماع ولو قدر عدم كون المس ناقضا فالشافعي لا يقول بالانتقاض أيضا فلم يبق | الإجماع أيضا . |
Página 32