============================================================
من هذه الأمثال ما يلهج به أهل قييلة بعينها() ، أو سكان بلدة خاصة دون سائرهم ، فأهل مكة قد لهجوا بقولهم : أكسى من الكعية ، وأغرى من الحجر ، وآمن من غزلان مكة(2) ، وآلف من حمام مكة ، ولأمل الدينة أمثال بعينها(2) ، لا يعرفها غيرمم ، كقولهم : أو لم من الأشعث ، انطأ من فند ، وأخنث من فيت ، وأتجر من عفرب() ، وأمل اليمن يقولون : أوفر قداء من الأشعث ، وأهل عمان بفولون : أظلم من الجلندى ، أهل الكوفة يقولون : أهون من قعيس على عمته ، وأمل البصرة يقولون : اخلم من الأحنف ، وأشود من الأحنف ، وأببن من الأحنف، كما قالوا فى الكسن(5) حين جعلوه مستفنى كل غاية(1) : هو أزهد الناس إلا الحسن ، وأبين الناس إلا الحسن ، وأفقه الناس إلا الحسن ، وحنى بلغ من إفراطهم في أمر الحسن أن قال قائلهم : الحسن خير لأمل اليصرة من المد والجزر .
المد هو الذى يأتيهم فى كل يوم مرتين() ، فيقف على أيوابهم ، فإن شأوا اذنواله ، وإن شاءوا حجيوه. م ويشهد لما ذكرنا ، من تفرد كل قوم فيما بينهم بضرب أمشال دون آخرين ، حكابة حكاها الأصمعى عن أهل الأمصار العربية(8) ، تنفمن (1) فى الأصل "ما يلهج يه أعل كل قبيلة بعيها وما أثبته من سائر النخ ، ولهج بالأمر بكر الهاء : أولع به وامتاده.
(2) ت ، ف وغزال مكةه: (3) ث" ولأمل مكةه وهو عطا 4)3أجرأ من حقوب ومر خطا (0) سائر النخ * كا نملوافقى الحن ومر أيو سيد الحن بن پسار ابحرى ، كان إمام أمل اليصرة ، وبر الأمة فى زمانه، وأحد الملماء الفقهاء ففصاء فشجمانه للناك، وأخباره كثيرة، وله كلات سائرة ، وتوفى بالبصرة عام110* (الأمدم لزركل 242/2) .
(6) فىي الأصل "حين جعلوه فه سخى كل غاية * . وما أثبته من سائر النخ : (7) ت ، ف فى كل يوم وليلة سرتين : وفيم فى كل عام (4) م ومن أعل الأمصار بون اصفة رة ففاخرة
Página 66