============================================================
ثم ضربوا بعض هذه الأمثال بالرجال ، فقالوا : هو أكفر من حمار ، ألى ن قرد، وألوط من دب ، وأحمق من هبنقة ، وأحمق من عجل ، كما كما قالوا فى جماعة من رؤساه القبائل ، قيي بن زمير فى الدماء ، الحارث ابن ظالم فى الوفاء، عتيبة بن شهاب فى الثقاقة والنجدة(1) ، سنان بن بي حارثة فى الحزم(2) ، ثم قالوا : أذهى من قيس بن زهبر، وأوفى من الحارث ابين ظالم7) ، وأجود من حاتم ، وأحزم من ستان ، وأحلم من قيس بن عاصم ، و أعز من كليب واثل() ، وأفرم من عتيبة ، وأفتك من البراض ، وأشد عصبية من الجماف. وكان تابط شرا من شياطين العرب ويباعهم ، فلم يضربوا به مثلا(5)، وكذلك لم ييرلهم مثل فى جلم ماشم ، وعبد الطلب والعباس ، وكانوا حلماء وسادة رؤساء() ، ققال من احتج لذلك : إنه لما كان الحلم خصلة من خجصال مناقب هولاه(4) ، وتمام كل خصلة فيهم كتمام حلمهم(8) ، فرأوا خصال مثاقبهم متساوية ، وخلال شرفهم متوازية ، وكلها
كان غالبا ظاهرا، وقاهرا غامرا، لم يسمومم من جمل خصالهم بواحدة، فيظن أنها كانت أغلب خصال الخير عليهم) .
) ت قعثيبة بن الحارث ومما سواء أن اسمه : عتيبة بن الحارث بن شهاب، والفقافة : الحذق وسرعة التلم 21) فى الأصل " سنان بن حارثة وهو خطأ موبته من سائر الشبخ وكتب الأمثال .
(4) إل منا آخر ما سقط فى هذا الموفع من م: (4) ت ، قمن كليب بن واتل وفيم" من كليب: (5) م " الثل . والسبع فى الأصل : كل ماله ناب من البهائم ، ويدو على الناس والعواب فيفترسها ، ويطلق إطلاقا مجازيا على كل من يلحق الأذى والضرر بالناس ، وكان تأبط شرا كذك، اذ كان من لصوص للمرب المغيرين (1) فى الأسل وكانوا حلماء وسادة" وما أئبته من سائر النخ .
(7) م من خصال مزلاء (8) سائر النخ وتمام كل خصلة كتمام حلهم : (9) ف الأصل فطها كانث أغلب خصالطم الخير عليهم وماأئبته من ساثر الشخ :
Página 65