كم معضل من دائها عالجته
فشفيت منه بالبدار وبالبدر
ماذا عسى يصف البليغ خليفة
والله ما أيامه إلا غرر
ورثت هذا الفخر يا ملك الهدى
من كل من آوى النبي ومن نصر
من شاء يعرف فخرهم وكمالهم
فليتل وحي الله فيهم والسير
أبناؤهم أبناء نصر بعدهم
بسيوفهم دين الإله قد انتصر
مولاي سعدك والصباح تشابها
وكلاهما في الخافقين قد اشتهر
هذا وزير الغرب عبد آبق
لم يلف غيرك في الشدائد من وزر
كفر الذي أوليته من نعمة
والله قد حتم العذاب لمن كفر
إن لم يمت بالسيف مات بغيظه
وصلى سعيرا للتأسف والفكر
ركب الفرار مطية ينجو بها
فجرت به حتى استقر على سقر
Página 67