وكذا أبوه وكان منه حمامه
قد حم وهو من الحياة على غرر
بلغته والله أكبر شاهد
ما شاء من وطن يعز ومن وطر
حتى إذا جحد الذي أوليته
لم تبق منه الحادثات ولم تذر
في حاله والله أعظم عبرة
لله عبد في القضاء قد اعتبر
فاصبر تنل أمثالها في مثله
إن العواقب في الأمور لمن صبر
رد حيث شئت مسوغا ورد المنى
فالله حسبك في الورود وفي الصدر
Página 68