160

Diwan de Ibn Abi Hasina

ديوان ابن أبي حصينة

Investigador

محمد أسعد طلس

Editorial

دار صادر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

poesía
يا أَيُّها الراكِبُ العادي يَخُبُّ بِهِ ... عَبلُ الشَوى مُجفِرٌ أَو عَبلَةٌ أُجُدُ
بَلِّغ تَحِيَّتَنا طَيًّا وَقُل لَهُمُ ... ما ضَرَّنا ذَلِكَ الحَشدُ الَّذي حَشَدُوا
عَققتُمُونا وَقَد قُمنا بِبِرِّكُمُ ... كَما يَقومُ بِبِرِّ الوالِدِ الوَلَدُ
فَما رَعَت حَقَّنا كَلبٌ وَلا حَفِظَت ... لَنا الصَنيعَةَ قَحطانٌ وَلا أُدَدُ
قَصَدتُمُ الشامَ إِذ غابَت فَوارِسُهُ ... وَالذِئبُ يَرقُصُ حَتّى يَحضُرَ الأَسَدُ
وَأَطمَعَتكُم حَماةُ في مَمالِكِنا ... وَالمَطمَعُ السُوءُ مَقرونٌ بِهِ الحَسَدُ
وَمَا حَمَاةُ وإِن بَانَت بِضَائِرَةٍ ... والظُّفرُ إن قُصَّ لَم يألَم لَهُ الجَسَدُ
سَتُستَعادُ بِبيضِ الهِندِ ثانِيَةً ... إِذا نَزَلنا وَمِن قَبليِّنا صَدَدُ
لَولا الإِمامُ وَلَولا فَرطُ خَشيَتِهِ ... لَم يَقطَعِ الجِسرَ مِن فُرسانِكُم أَحَدُ
وَإِنَّما نَهنَهتَنا طاعَةٌ تَرَكَت ... سُيُوفَكُم عَن أَذانا لَيسَ تَنغَمِدُ

1 / 161