دفع إيهام تعارض أحاديث الأحكام في كتاب الطهارة

Ruqayya Al-Muharib d. Unknown
95

دفع إيهام تعارض أحاديث الأحكام في كتاب الطهارة

دفع إيهام تعارض أحاديث الأحكام في كتاب الطهارة

Géneros

فَقَالَ مَرْوَانُ أَخْبَرَتْنِي بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ ". (١) ذكر الحديث الذي يدل على أن مس الذكر ليس من نواقض الوضوء: عن قيس بن طلق عن أبيه قال: قَدِمْنَا عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِىٌّ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى فِي مَسِّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَا يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: "هَلْ هُوَ إِلاَّ مُضْغَةٌ مِنْهُ. أَوْ قَالَ - بَضْعَةٌ مِنْهُ". (٢) وجه التعارض:

(١) أخرجه أبو داود١ (/١٢٦)،والترمذي (١/١٢٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي (١/١١٠)،وابن ماجة (١/١٦١)، والدارمي (١/١٨٤)، ومالك (١/٤٩)، وأحمد (٦/٦٠٤)،والحاكم (١/١٣٦)، والطيالسي ص ٢٣٠،وابن حبان (٢/٢٢٠، ٢٢١، ٢٢٢)، والدارقطني (١/١٤٦)، والبيهقي (١/١٢٨)،وابن خزيمة (١/٢٢ وعبد الرزاق (١/١١٣)، وابن الجارود ص ١٩،٢٠، وضعفه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/٧٦)، وصححه ابن حجر في التلخيص الحبير (١/١٣١-١٣٣) ورد على الطحاوي في تضعيفه له، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/٢) وغيره، قلت: والحديث صحيح، له شواهد من حديث أم حبيبة وجابر وأبي أيوب وعمرو بن شعيب وأبي هريرة وزيد بن خالد الجهني. (٢) أخرجه أبو داود (١/٤٦،٤٧)، والترمذي (١/١٣١) وقال: هذا الحديث أحسن شيء في الباب، والنسائي (١/١٠١)،وابن ماجة (١/١٦٣)،وأحمد (٤/٢٢، ٢٣)،وابن حبان (٢/٢٢٣)، والدارقطني (١/١٤٨، ١٤٩)، والبيهقي (١/١٣٣)، وابن أبي شيبة (١/٢٨٧)،وعبد الرزاق (١/١١٧)،وابن الجارود ص ٢١، والطحاوي (١/٧٥، ٧٦)، وضعفه البيهقي والنووي وابن القيم في تهذيب معالم السنن (١/١٣٥)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/٢)، قلت: هو حديث حسن.

1 / 95