============================================================
ثم يذكر أولى الأبواب وهو مبحث تاريخي اعتمد فيه على الحديث النبوي في تاريخ تحويل القبلة، معزز بالسند اللغوي والشعر العربي: وبعد هذا الباب يأتي مبحث في النجوم ، وتحديدا في ذكر الجدي والقطب ونجوم القبلة، ويكاد يكون هذا أطول مبحث في أدلة القبلة من كتابه واقردها في موضوعه.
ثم يذكر الباب الثالث والأخير من قسم دلائل القبلة حيث كان هذا المبث في اكثره تعدادا للبلدان واتجاهها نحو الكعبة.
وبعدها ينتقل ابن القاص إلى الباب الرابع؛ وهو أول باب في الجغر افية البلدانية الذي كتبها ابن القاص وعالج فيها قضية هيئة الأرض وتتوير ها بالكعبة معتمدا على مجموعة من الآثار.
ثم يتبعه باب طول الأرض وعرضها؛ وعززه بمبحث في طول بيت الله الحرام وجزيرة العرب، التي جمعها في باب واحد؛ وكانت مكة وبيت الله العرام هي الحيز الكبير في مباحث ابن القاص ومعالجنه لهذا البلد حيث شلت آربعة مباحث.
ثم ينتقل ابن القاص إلى ذكر أهم البحار واشهر الأنهار في بابين مستقلين؛ وهذا الباب وما يليه يحملان طابعا تغلب عليه الجغرافية العمومية في الترتيب والنهج، ثم يلحقه باب في ذكر الأقاليم وهو من الأبواب للتقلييية في كتب الجغر افية العربية، ومن ثم ذكر الجبال ،إذ استقاض في مرويانه وقصصها.
ثم ببدا بذكر أطول باب في للكتاب وهو مبحث البلاد الذي يقول فيه كر اتشكوفسكي: (... أما لآطول الفصول واكثرها افتقارا إلى التجانس فهو
Página 71