============================================================
صن هام العتاب يعتير كتاب (دلايل القيلة) من الكتب الصغيرة الحجم؛ وهي سمة ميزت بها مصنفات ابن القاص.
ينقسم الكتاب إلى قسمين رنيسين من دون أن يفصل بينهم عنوان لو فاصل بل كان تقسيما موضوعيا فكان القسم الأول وهو دلائل القبلة في مواضيعه الأولى للكتاب قد ضمل: المقدمة، وتاريخ تحويل القبلة إلى الكعبة، وذكر الجدي والقطب ونجوم القبلة، وجهة البلاد إلى بيت الله الحرام.
لما القسم الثاني: وهو البلدان، والذي شغل الحيز الأكبر من الكتاب؛ ابتداه بذكر هيئة الأرض وتدويرها بالكعبة.
وهذا القسم الثاني تهج فيه منهج كتب البلدان في ترتتبهم؛ حيث قصم تقسيما تقليديا بالنسبة للجغر افيين العرب.
افتتح ابن الفاص كتابه بعقدمة، ثم قسمه على عشرة أبواب رديسة واختلفت في الحجم وعدد المواد، وقسم هذه الأبولب على مباحث وأذكار وكان هذا التقسيم تقسيما موضوعيا شمل المواضيع المحددة في كل باب.
وقد لا نتفق مع المسشرق كر انشكوفسكي في ان أس لوبه هذا كان فيه خلط(11).
وجاء في مقدمته مجموعة من الآيات والأحاديث في تحديد القبلة وأهميتها بالنسبة للناس، ولا نتكر عليه هذا التقديم فالمؤلف فقيه يهم بالمسائل الدينية في تحديد القبلة بالقر اللازم لمطالب العبادة المختلفة والتي إحداها تحديد اتجاه القيلة، بالاضافة إلى صيغ تحديده في هذه الأدلة واعتماداته.
(11) تاريخ الأدب الجغر اقي 331/1.
Página 70