============================================================
الفصل الحادي عشر الذي يتحدث عن اليلدان المختلفة ؛ والذي جمع فيه للمؤلف بلا أدنى تتسيق كل ما ظنه ذا علاقة بموضوع كتابه..0](12).
ولكن بالنسبة لابن القاص هو لم يراع الترتيب؛ فإذا استثنينا مبت مكة فإن معظم ما ذكره ابن القاص في وصف البلدان انما هو من الجغر افية الأنبية والتاريخ شبه الأسطوري الذي كان أكثره يحوي السمة الوعظية والتذكير بالآخرة وفناء الدنيا . فعلى هذا الأساس رتب ابن القاص كتابه مع ما استفادة من مواد في هذه المكايات؛ مضافا اليها تعريف ب البلد مع تحديد وجه القبلة فيها وان خلت بعض البلدان من تحديد القبلة.
وحينما تناول فصل المدن وهو باب ذكر البلاد افتتحه بوصف البلاد وفضائلها ثم ابتدأ بمكة بحثا مطولا، فالمدينة فالبصرة وذكر مدينة الضر والخورنق، وبيت المة دس، والقسطنطينية، والرومية، وبلد الرقيم وقصص عن أصحاب الكهف، ورلة سلام الترجان إلى سد ياجوج وماجوج، ويا د صنعاء، وصفة قصر غمدان، وارم ذات العماد ومنارة الإسكتدرية، وقصر شيد، والأز دلس، واصفهان، وطبر ستان، وسمرقند ؛ ويختم كثتابه بروايات عن خراب الأرض واستيلاء أقوام عليها؛ ثم روايات عن مدة الدنيا وتاريخ الخلاقة الإسلامية الى عهد الراضي الذي ولي الخلافة سنة (322ه (12) تاريخ الأنب الجغرافي 231/1.
Página 72