============================================================
(79 الله المحاضرون على السلامة وخرجت والحمد لله سالما آمنا وهبعلت مع ختنى فورا للشين يدى المن فوجدته فى مقابر القصارين راجعا من صلاة البمعة وحان عادته ان يصلي الجمعة فى اجادير فلما راي ختشى قال له ما الخبرولم يكن يعرفنى انا قال له يا سيدى قد قضى الله الحاجة وها هو المسجون اطلقه الله تعالى وذكرت له القصة فحمد الله واستقبل القبلة فى ذلك الموضع وركع ركوعا طريلا ثم سجد وبقي فى سجوده الى ان اذن الموذن لصلاة العصرق طلعنا معه ولا زمته من ذلك الزمان ول افارقه لما رايت له من البركة رحمه الله تعالى ورضي عنه وننعنا ببركاته آمين ومكى لى الخى سيدى علي انه لما نزل السطان ابو فارس بتلمسان وان السلطان بها
ابن ابى تاشفين قاتله مع اهل نلمسان فغشب السلطا ابو فارس غضبا شديدا
وضيق باهلها وحلي ان لم يفتحوالى الباب بالغد لامرن بالنفب فيها ثلايتة ايام فلما جاء الغدلم يغتحوا له الباب فضيق باهليا تضيتاعظليما ورمساه بالانناط (1) وهدم المسافات محتى صارت الخارة تشل الى سوق منشار الجلد وكذلكث السفام ومع صوت جر ضرب به من تسالة واخبرنى بعض الصالحين من اصحابنا انه ان بمسجد درب مسوفة فلما رمى السلطان بالجر عظيم سمعنا صوته كالرعد القاصف فوقع بعض الناس على وجهه وصار يقول سبحان من يسبن الرعد بحمده والملانكة من خيفته فلما راى الناس ذلت وايتنوا بالهلان ان دام ذلكث لامرجاوا الى علمانهم ومشاتخهم وطلبوا منهم ان يخرجوا مع الاولاد بن دم الصغار بالواحمم يطلبون من الساطان ابى وارس العفو عن اهل البلد فيبط الشين سيدى عبد الرمان السنوسي وابن عبد العزيز للشين سيدى المسن وطلبا منه ان بخرج معهما للشفاعة فابى والما عليه فابى فلما اتثرا عليه قال لهسا الشيخ كانه لم يكن هنا رجل الا ابو لا اخرج اليه والله سبحانه يحصكم (1) فى نسخة الانفاصض وهر المحن
Página 75