============================================================
78 فى حالة ورعدة لا يعلمها لا الله وتيقنت انى اخرجت للعذاب فاتي بى حتى وقفت بين يادي الساطان فاما رآنى فال اخرج لدارن آمنا لا خوف عليكث ولا غرامة فبايعته وفرحت فرحة لا يعلم فدرهالا الله تعالى فلما وليت منصرفا تالمم السلطان بكلام خفي ولم اطن ان كلامه معى فتماديت على انصرافى فصاح علي حاجبه واقرب الناس اليه ابن ابى حامد صيحة وبخنى فيها وسبنى وكان خبيث الكلام وقال السلطان يكلكث وانت تمشى فرجعت خائفا مترقبا فقال لى الساطان لا ترى المجميل فى اطلاتكث الا لله تعال ثم تال لمجلسانه اتدردن ندردن م اطلقت هذا فتالوا له يا مولانا الله ورسوله اعام فكشف عن ذراعد فرايت ذرايا تعجبت من غلظه وطوله وفخامته ولم ارقط مثلد فنزع منه السكين النبى شان الملث ان يجعلها فى ذراعه ثم قلبها الى اسفل وصار ينفضها بعنف لتنسل ونخرج وحدها من الغمد فلم يخرج منها شيء ثم قال لهم انظروا قوة ثبات هذه السكين فى غمدها ومع ذلت فتد كنت معدوما فى همذه الساعة لولا فضل مولانا تبارث وتعالى وذلك انى كنت فى صلاة الجمعة فلما الحطلت لنسجود خرجت هذه السكين من غمدها مع قرة ثباتها فيه وكان متخرجا اخرجها من الفمد من ذراغى وجعلها مشرفة الى جهة حافى لتمرنى وتقطم جميع اوداجى فتحاملت عليها بقوة وانا لا اشعر فحرفها الله صبحانه باطفه تحريغا يسيرا ودخلت من الطرشت الذى يماس الحلق من العمامة ونغذت فى جميع ذلث وقطعته قطعا منكرا من قوه نحاما عليها ثم رفع لنا عن حلقه حتى راينا ذل الامرقال فخلف الله تعالى في قلبى تل الساعة ان الذى اصابنى انما هو بسبب هذا المسجون وما عزمت قليه من تعذيبه وضربد واخذ ماله بعد ان شفع فيه ذلكث الرجل الصالم فحلفت فى تل الحالة وانا فى الصلاة شكرا لنعمة السلاية من الهلان بعد طهرر سببه الظهور التام لاطلقنه بفس رجوغى من الصلاة ولا آخذ منه شيبسئا نحمد
Página 74