============================================================
0 بيننا وبينه او كلاما قريبا من هذا فلما راى ابو فارس فى محلته امرا عظيما وراى لا ولياء يعنى اولياء تلمسان قادمين عرف فيهم الشين ابا مدين رضي الله عنه شتت الثلثين من جيشه والشيخ سيدى الحن عتث الثلث وقد حكى بضع انه راى الشيخ سيدى الخسن فيى تلك الليلة وبيده سيف وهو صاعد نازل فى مدارج البيت فلما راى السلطان ابو فارس ذلك تاب الى الله ورجع شما عزم عليه ومن تلكث الليلة عرف مقام سيدى الحن وصار يعظمه الناس كنيرا ومن بركانه كرامته رضى الله عنه ما حكاه لنا شيختا العلامة المشارت المجتهد فى افادة العلوم للصغير والكبير ليلا وذبارا سيدى عبد الرمان بن تومرت رحمه الله تعالى ورضي عنه قال خرجت لي احلة فى الخد وطال امرها وسارت تتزابد وايست من البرء فلقيت الشيخ سيدى المسن يوم الجمعة وهو راكب على حمنار طالعا الى بيته من صلاة الجمعة باجادير فتعرضت له وسلمت عليه تم شكوت له ذلك الامر الذى خرج فى خدى فنظر فيه الشيخ فراى امرا عظيما مهلكا فقال لي ابسط فك فبسطته فبصق فيه ثم قال لي ضع ذلك على تلك الاكلة ثم ذهر ساثرا ولم يزد على ذلك ولا رايت منه قراءة قبل البصاق، ولا تحريك الشفتنين فوضعت ذلك البصاق علييا فدخلها البرء على الغور فلم تات علي ايام قليلة لا ولم يبق لها اتروكان يذكر ذلت من شجانب بركات الشيخ رحمه الله تعالى ومن خوارقه ايضا ما حكى لم اخى سيدى علي ان السلطان احمد كان قد آذاه عمارة الزردالي وكان يكثر الشكاية المشين به فزاره يوما فساله الشينم عن حاله وقال ما بلفكم خبر عن هذا الانسان يشنى عمارة الزردالي فقال لا ياسيدى فادخل الشين راسه تحته وصار يقول اي يعف حتى كانه لم يبق الاتيابه بالموضع فغاب كذلك ساعة والسلطان جالس تم اخرج راسه وقال له اذهب الى موصعث
فقد قضى الله الحاجة فطلع السلطان الى موسعه فاناه البشير سن فوره براس الشنخ
Página 76