عن عون عن أبيه قال: قال عبد الله، وهو ابن مسعود رضي الله عنه: إن الجبل ينادي الجبل باسمه يا فلان هل مر بك اليوم لله ذاكر؟! استبشارا بذكر الله. (1/401-402) عن عون قال: قال عبد الله: إن الجبل لينادي الجبل باسمه: يا فلان هل مر بك اليوم ذاكر؟ فإن قال: نعم، استبشر؛ ثم قال عبد الله: (لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) يسمعون الزور ولا يسمعون الخير(1)؟!. (1/402)
عن عمرو بن قيس عن الحسن قال: من ذكر الله في السوق كان له من الأجر بعدد كل فصيح فيها وأعجمي(2). (1/412)
عن الأجلح عن ابن أبي الهذيل قال: إن الله عز وجل يحب أن يذكر في الأسواق وذلك لكثرة لغطهم ولغفلتهم؛ وإني لآتي السوق وما لي فيه حاجة إلا أن أذكر الله تعالى. (1/412-413)
عن منصور عن مالك بن الحارث قال: يقول الله تبارك وتعالى: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. (1/414)
عن يعقوب بن سفيان حدثنا الحسين بن الحسن المروزي وكان جاور بمكة حتى مات قال: سألت سفيان بن عيينة عن تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير" وإنما هو ذكر ليس فيه دعاء؟! قال سفيان: سمعت حديث منصور عن مالك بن الحارث ؟ قلت: نعم، قال: ذاك تفسير هذا، ثم قال: أتدري ما قال أمية بن أبي الصلت حين أتى ابن جدعان يطلب نائله ومعروفة؟ قلت: لا، قال: لما أتاه قال:
أأذكر حاجتي أم قد كفاني
حياؤك(3) إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوما
كفاه من تعرضك الثناء
قال سفيان: فهذا مخلوق حين ينسب إلى الجود قيل: يكفينا من تعرضك الثناء عليك حتى تأتي على حاجتنا فكيف بالخالق؟!. (1/414)
عن كعب قال: من أكثر ذكر الله برىء من النفاق. (1/415)
Página 64