عن زر بن حبيش عن ابن مسعود أنه قال: (إن إبراهيم لأواه) قال: الأواه الدعاء. (1/418) عن حماد عن ثابت البناني أن رجلا أعتق أربع رقاب في الرحبة فقال رجل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم دخل المسجد فإذا حبيب السلمي وأصحابه فقال: ما تقولون في رجل أعتق أربع رقاب فقال آخر: اللهم إن هذا أعتق أربع رقاب وإني أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فأيهم أفضل؟ فنظروا هنية فقالوا: ما نعلم شيئا أفضل من ذكر الله عز وجل. (1/434)
عن سالم بن أبي الجعد أن رجلا قال لأبي الدرداء رضي الله عنه: إن أبا سعد بن منبه أعتق مئة محرر! قال: إن مئة محرر من مال رجل لكثير، وإن شئت أنبأتك بما هو أفضل من ذلك: إيمان ملزوم بالليل والنهار [و]لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى. (1/435)
عن سفيان بن سعيد عن أبي حيان عن أبيه قال: كان شيخ لنا إذا سمع السائل يقول: من يقرض قرضا حسنا؟ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؛ هذا القرض الحسن. (1/436)
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان نابغة بني شيبان إذا أنشد الشعر قبض على لسانه ثم قال: لأسلطن عليك ما يسوءك [كذا]، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. (1/436)
عن ابن عائذ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بضرب رجلين جعل أحدهما يقول: بسم الله ، والآخر يقول: سبحان الله، فقال: ويحك خفف عن المسبح فإن التسبيح لا يستقر إلا في قلب مؤمن. (1/437)
Página 65