============================================================
فهو الذى ندعيه ، وان قالوا: /(1) حادث فيعود السوال (2) إلى آن يتسلسل /1ها مان قالوا (3) : بدون التكوين ، فاذا جاز حدوث حادث بدون التكوين وفيه تعطيل الصانع ، ولأن التكوين لو كان حادثا لا بخلو إما أن حدث فى ذائه كما ذهبت إليه الكراميةوهو فاسد لما فيه من جعل القدم محلا للحوادث.
وأما ان حدث لا فى محل كما ذهب إليه ابن الروتدى وبشر ابن المعتمر، وهو (4) محال لاستحالة وجود الصفة لا فى محل، ولأن التكوين إذا لم يكن قائما بمحل، لم يكن اتصاف ذاته به (5) أولى من اتصاف ذات آخر .
وأما إن حدث فى ذات آخر كما قال أبو(ة) الهديل إن تكوين كل جسم قائم بذلك ابلحسم ، فيلزم من هذا أن يكون كل جسم خالقا ومكونا لنفسه ، وأنه محال (7) . على أن هذا الكلام لا يصح فى الأعراض ، لما أن قيام الشىء بالعرض محال ؛ ولأن التكوين لو كان هو المكون أو قأما يه لكان وجود المكون بنقسه واستغى فى وجوده عن غيره، فيكون قديما. والخصم اتما (1) د: قال، م : قلت (3) : فالسؤال يمود (3) م، د: قال.
(4) د : وآنه.
0(5 (5) م : اين ()م - وآنه حال.
Página 76