البكنبلة القليضلة كتاب البداية من الكفاية فى الهدابية فى اصول الدين للخ الإمام نورالدين الصايونق ق و دله الدالتوونتح السر خليف لتوراه الهدتفة مرجا معد كيميد دج مد الانهاسفته يجامته اى سكنديت
Página 1
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 2
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 3
============================================================
اهداعات20 ع الله لية استاط الفلسفة بأصاببه الإسقنريةا
Página 4
============================================================
كتاب البداية منالكفاية فى الهدايية فى اصولالدين للشخ الإمام نورالدين الصتايون ق و تدله الد كتوروشتح السه غليف وكتولاه النيدسة مربا معت كمد دج مدر التى هسفته پهامتد ال كندى ارالمهارلث بمطر
Página 5
============================================================
مطبئه يدى بوى بوسو
Página 6
============================================================
بماالحمااحم ما تسدير يرجع عهدى بكتاب البداية للامام تور الدين الصابونى إلى عام 1991 48r280 3022 عندما اختار لى الأستاذ آرثر جون آر برى 462ش6ه مناظرات فخر الدين الرازى فى بلاد ماوراء الهر موضوعا لدراسة الدكتوراه بجامعة كيمبردج وقد تبين لى أن معظم مناظرات الرازى الكلامية قدجرت مع الصابونى، وأن اسم الصابونى هو الاسم الوحيد الذى يتردد فى مناظرات الرازى مع علماء بلاد ما وراء النهر فى مسائل علم الكلام . ولذلك كان من الضرورى أن أتعرف على مدهب الصابونى حى يمكن أن أحدد موقف الرازى مته فى المناظرات فحصلت على نسخة مصورة من كتاب البداية المخطوط بمكتية الإسكوريال باسبانيا . وينتمى الصابونى فى المذهب إلى مدرسة أهل السنة والحماعة من الماتريدية، ويعتبره الاتريدية علما من أعلام المذهب ويشهر بيهم باسم نور الدين البخارى ، وهى البلدة الى تشأ بها وذاع فيها مذهبه، والتقى فيها مع فخر الدين الرازى المتكلم الأشعرى حيث جرت بينهما مناظرات فى بعض المسائل الكلامية الى وقع فيها الخلاف بين مدرسى أهل السنة والحماعة من الأشعرية والماتريدية .
وعنلما كنت منتدبا للتدريس جامعة بيروت العربية عام 1968-1964.
تيسر لى الحصول على نسخة أخرى مصورة لكتساب البسداية المخطوط فى توبنين بألانيا بمعاونة الدكتور فان اس كه اله" المستشرق الألانى النابه
Página 7
============================================================
الذى التقيت به فى المعهد الآلمانى للبراسات الشرقية بييروت فعكفت على تحقيق النص بالاعتماد على مخطوطتى الإسكوريال وتوبنجن .
ولا يفوتنى هنا أن أسجل شكرا خالصا للد كتور فان إس وللقأمين على المعهد الألانى للدراسات الشرقية بييروت .
رمل الاسكتدرية 1929 تال حليف
Página 8
============================================================
قا
1- تحقيق النص اعتمدت فى تحقيق النص على : 1- مخطوطة توبنجن بألمانيا، هد 176142 316 .3 7111 ب وهى مخطوطة ضمن مجاميع ، يبدأ النص من الورقة رقم 35 الى تحمل على صفحتها الأولى العنوان الآتى : "كتاب اليداية من الكفاية فى الهداية فى أصول الدين للشيخ الامام والحبر الهسام تور الدين الصايونى البخارى نور الله مرقده وستا بماء الرضوان مشهده كمنه وكرمه، تعم الكتاب هذا وينهى النص عند الورقة رقم هه حيث تقسرأ عقب الدعاء الذى يختم به المولف مصنفه عبارة الناسخ *تم بعون الله تعال وتوفيقه، صلى الله على سيدتا محمد وآله أجمعين ... فى شهر ذى القعدة سنة ثمان وثلاثين وسبعماية فهى اذن نسخة قديمة تسبيا، كتبت بعد وفاة المولف بحوال قرن ونصف ، لأن الامام الصابونى توفى عام 80هه .
ويقع النص فى 2ه ورقة من الحجم الصغير، وعدد السطور فى كل صفحة 15 سطرا، مكتوب مخط تسخى واضح، وعلى هوامش بعض الصفحات
Página 9
============================================================
تقييدات بعضها تصويبات وبعضها تعليقات وشروح من الناسخ: 2- مخطوطة الاسكوريال، مدريد قى آسباتيا 60 1 م/1 .اع 121 مد ابذاد1:1 امعط وهى أيضا مخطوطة ضمن مجاميع ، تبدأ بورقة تحمل العنوان الآتى : * كتاب البداية فى أصول الدين وشرح تلخيص المسمى بالمفتاح وكتاب شرح تلخيص المسمى بالمفتاح هو الكتاب الذى يلى كتاب اليداية فى المجمموعة.
وتحمل الورقة التالية على صفحتها الأولى العنوان الآتى : " كتاب البداية من تصنيف الشيخ الأجل الزاهد، نور الحق والدين ، ضياء الإسلام والمسلمين شمس الأئمة فى العالمين، قخر الملة ... أحمد بن حمود بن آبى بكر الصابون البخارى، نور الله قبر، وبرد مضجعه 900 أما النص فيبدأ ف ظهر هذه الورقة، وبنتهى عند الورقة 46 . ولا تحمل هذه المخطوطة أى تاريخ لا فى بدايتها ولا فى نهايتها - وهى كا نحطوطة السابقة ن حيث الحيم وعدد سطور كل صفحة، فحيمها صغير، وعدد السطور فى كل صفحة 15 سطرا أيضا ، لكنها تختلف عن الخطوطة السابقة بكثرة التقييدات على هوامشها ولقد اتخذت مخطوطة توينجن أماسا لنشرت، لأن تاريخها معلوم اورمزت إليها بحرف "م"، وقارتها بمخطوطة الاسكوريال الى ومزت الها بحرف "د".
واستخدمت علامة - (ناقص) للدلالة على حذف الكلمة أو اسلحملة من النص ، وأثبت فى بداية الفقرات الطويلة المحلوفة الرقم نفسه الذى يظهر فى 011
Página 10
============================================================
نهايتها ، للدلالة على حصر الفقرة المحلوفة ، وظهر الرقمان فى الهامش متبو عين برمز النص ثم بعسلامة - الى استعملتها للدلالة على الحذف. أما أرقام صفحات التص فتشير إلى أرقام صفحات مخطوطة توبتجن وأنا مسئول عن اضافة كل الكلمات الى تظهر بين القوسين ()؛ اذ رأيت أن إضافتها ضرورية لاستقامة المعسنى، كما أنى مسثول عن كال علامات الترقيم.
Página 11
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 12
============================================================
2 - ترجمة المؤلف لا تكاد نعرف شيئا من المصادر الى تترجم لحياة الإمام تور الدين الصابوفى سوى اسمه وتاريخ وقاته وأنه صتف كتاب الهداية وكتاب اليداية فى أصول الدين.
تقرأ فى الجواهر المضبية فى طبقات الحنفية لاين أبى الوفا القرشى الحنفى المصرى المتوف عاع 775 1373 م وهو أول من ألف فى طبقات الحنفية - فى ترحمة الصابونى " أحمد بن محمود بن بكر الصابونى أبومحمد محمد الملقب نور الدين الإمام صاحب البداية فى أصول الدين ، توفى وقت صلاة المغرب من ليلة الثلاثاء سادس عشر صفر سنة ثمانين وخمسمائة /(1184 م)، ودفن عقيرة القضاة السبعة بيخارى، تفقه عليه شمس الأئمة محمد الكردرى حهما الله *(1) أما صاحب كتائب أعلام الأحيار من فقهاء مذهب التعمان الختار فيقول فى ترجمة الصابونى : " الشيخ الأمام نور الدين أحمد بن محمود بن أبى بكر الصابوفى صاحب الهداية فى أصول الدين، توفى وقت صلاة المغرب فى ليلة الثلاثاء سادس صفر سنة ثمانين وخمسمائة، ودفن عقيرة القضاة السيعة* (2).
وجاء فى الطبقات السنية قى تراجم الحتفية لتقى الدين أحمد بن عبدالقادر التيمى فى ترحمة الصابونى * أحمد بن محمود بن أبى بكر الصابوتى أبو محمد الملقب نور الدين ، تفقه على شمس الأئمة الكردرى، وكانت وفاته وقت صلاة (9) طبعة دائرة المعاوف النظامية بحيدر آباد يألحتد ، الطيعة الأولى 1332 * (2) الكفوى، محود بن مليان الحنفى المتوق99 خطوطة داوالكيب بالقا هرة ركم * تاريخ م
Página 13
============================================================
المغرب ليلة السادس عشر صفر ستة ثمانين وخمسمائة، ودفن مقيرة القضياة السبعة، وهو صاحب كتاب الكقاية فى أصول الدين، وله كتاب البداية فى أصول الدين أيضا "(1) أما رفيع الدين الشرواتى صاحب طبقات أصحاب الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان فيضع الصابونى فى الطبقة الحادية عشرة، ولا يذكر لنا سوى أن اسمه نور الدين الصابونى (2) .
هذا هو كل ما نعسرقه من مورخى الحنفية عن الإمام الصابونى وليس يعنى هذا أن الإمام الصايونى لم يكن يستحق من عتاية المورخين أكثر من مجرد ذكر اسمه وتاريخ وفاته وأسماء مصنفاته ، لكنها عادة الفها مورخو الحتقية فى التاريخ لمشايخهم وأئمتهم . ففى ترجحمهم لحياة الإمام أبي متصور الماتريدى إمامهم وشيخهم فى علم الكلام، ومؤسس المدرسة الماتريدية لأهل السنة والحماعة فى بخارى وسمرقند وسائر ديار ما وراء النهر لا نظفر بشيء أكثر مما نظفر به فى ترجمهم للامام الصايونى .
ولكنتا تعرف من مناظرات فخر الدين الرازى فى بلاد ما وراء الهر مع الأحناف الماتريدية أن نور الدين الصابونى أو النور الصابونى - كما كان بحب الرازى أن يسميه - قد تفقه فى علم الكلام على تبصرة الأدلة لأبى المعين السفى المتوفى عام 508 ه - 1114 م ، وأن الصابونى كان يزعم - على حد تعبير الرازى - أته متكلم القوم وأصوليهم، وأنه ناظر الرازى فى ثلاث مسائل من أهم المسائل التى وقع فيها الخلاف بين الماتريدية والأشعرية فى علم الكلام وهى مسألة الرؤية ومسألة التكوين والمكون ومسألة البقاء ، وأن أخا للصابونى (1) طوطة دار الكشب بالقا هرة رقم * تاريج حلم ، الجلد الأول ورقه 97 (2) خطوطة دار الكتب بالقاهر رقم 43م تاريخ ، ورقة 3 .
Página 14
============================================================
استضاف الرازى وأصحابه فى داره حيث جرت بين الرازى والصابونى المناظرة فى مسألة البقاء (1) .
تقرأفى المناظرة الخامسة اعتراف الصابونى يتفقهه فى علم الكلام على تبصرة الأدلة لأبى المعين التسفى حيث يخاطب الرازى قائلا : "يا أسها الرجل، إنى كنت قد قرأت كتاب تبصرة الأدلة لأبى المعين النسفى ، واعتقدت أنه لا مزيد على ذلك الكتاب فى التحقيق والتدقيق .400(2) وفى رأينا أن الصابونى على حق فى هذا الاعتقاد، فان كل من يقرا التبصرة التسفية لا يسعه إلا أن يشارك الصابونى فى هذا الاعتقاد . وإذا كان الامام أبو متصور الماتريدى - فى كتاب التوحيد - هو الذى جعل من عقيدة الإمام أبى حنيفة علما وأصبح متكلمو الأحتاف فى بلاد ما وراء الهر يلقبون بعد الماتريدى بالماتريدية، فان أبا المعين النسفى - فى تبصرته - قد أسهم فى تدعيم المذهب الماتريدى وتقدمه بحيث نستطيع آن نعتبره بين الماتريدية كالباقلانى أو الغزالى بين الأشعرية .
اذن فالصابونى قد تفقه فى علم الكلام على مصنفات ائمة المذهب الماتريدى أما منزلته فى علم الكلام فيمكن أن نتبيها من مناظراته مع فخر الدين الرازى . نقرا فى المتاظرة الثانية كان فى بلدة بخارى رجل يقال له النور الصابونى رحمه الله، وكان يزعم أنه متكلم القوم وأصوليهم .400(3).
(1) متساظرات فخر الدين الرازى ص 16 -40، 22 26، غقيق الد كتور خليف طبعة بيروت ، دار الشرق *196 (2) المرجع السايق ص 24،23 (3) الرجع السايق س*1
Página 15
============================================================
وييدو آن هذا الزعم كان له ما يبرره، فمن تاحية تجد الرازى يفرد له ثلاث متاظرات من بين متاظراته الأربع فى علم الكلام التى عقدها فى بخارى (1) .
ومن تاحية أخرى لا يذكر الرازى من أسماء المتكلمين الذين ناظرهم فى بلاد ما وراء الهر إلا اسم الصابونى . فهو فى بخارى يتحدث فى مسألة التكليف كما لا يطاق ويناظر جمع من علمائها دون آن يسمى واحدا منهم (2) . وقى غزنة يناظر قاضيها فى مسألة التكوين والمكون دون أن يذكر لتا اسمه (3).
وفى مناظرة أخرى يقول : (مذهب أهل ما وراء التهر أن الله تعالى متكلم يكلام قديم قاثم بناته متزه عن الحرف والصوت كا هو مذهب الأشعرى، إلا أن الفرق آن الأشعرى يقول : ذلك الكلام يصح أن يكون مسموعا و أما أبو منصور الماتريدى واتياعه من أهل ما وراء النهر فانهم يقولون : إنه متتع أن يكون ذلك الكلام بسموعا . فتكلموا مغى فى هذه المسألة ..0"(4) فاتا كان اسم الصابونى هو الاسم الوحيد الذى يتردد فى مناظرات الرازى مع علماه ما وراء التهر فى مسائل علم الكلام، وإذا كانت معظم مناظرات الرازى الكلامية قد جرت مع الصابونى، فلا شك أن كل ذلك يدل على مكانه الصابونى فى علم الكلام ، وأنه من أشهر علماء عصره فى بلاد ماوراء الهر أما الصفات التى يخلعها عليه الرازى فى مناظراته فيجب أن ننظر فيها بحذر شديد ب لأن الرازى قد تناول معظم من تاظرهم من الفقهاء والفلاسقة والمتكلمين بالتهكم والاسهزاء والسخرية ، كما أن المتاظرات أظهرت ميل (1) مثاظرات فقر الدين الرازى ص4 1 - 20، 33 -24.
(2) المرج السايق ص 6*، 53 (3) المرجع السابق ص 21، 22 (4) الرجع السايق س **.
Página 16
============================================================
الرازى للامتعلاء والتكبر وحب الظلهور والغلبة (1) يصف الرضى التيسابورى أحد فقهاء بلاد ما وراء النهر فى آحد مناظراته قيقول " أما بلدة بخارى فلما وصلت إليها تكلمت مع جماعة . فالمرة الأولى تكلمت مع الرضى التيسابورى رحمه الله ، وكان رجلا مستقيم الخاطر بعيدا عن الاعوجاج ، إلا أنه كان ثقيل الفهم كليل الخاطر محتاجا إلى الفكر الكثير فى تحصيل الكلام القليل 0000(2)" وفى نهاية متاظرته معه يقول : * وعند هذا تم الكلام وانقطع الخصام وانطلقت الأنسن بالثناء والتعظيم (3)" أى بالثناء والتعظيم على الرازى.
ويصف قاضى غزنة فيقول : " واتفق بعد هذه الواقعة بسنين متطاولة أن انتقلت إلى بلدة غزنة ، وكان قاضخى هذه البلدة رجلا حسودا قليل العلم كثير التصنع 40000(4) ويضيف فى تهاية المناظرة ولما أوردت هذه الحجة على هذا الوجه الظاهر، وظهر للحاضرين كمال قدرتى أخحذ القاضى فى تحريك شفتيه، وما كان يمكنه أن يذكر كلاما معلوما، لأنه كان قاصرا فى النطق مقصرا فى الفهم والادراك .400(5).
(1) أنظر كتاينا وتع1 1ه 30 1ه 13ه1 8ه 3عاب8 51 1 (2) متاظرات فخر الدين انرازى ص 7 (3) الرجع السابق ص *1 (4) المرجع السايق ص 21 (5) الرجع السايق ص 22
Página 17
============================================================
ويختتم مناظرة أخرى مع الرضى النيسابورى فيقول : " واختتمت المسألة وانطلقت ألسنة القوم بالمدح والثناء والتعظيم ، وكان الأكابر منهم يجيثون إلى ، ومن الله تعالى الفضل والكرم *(1) .
ويصف الفريد الغيلاتى فيقول : "لما ذهيت الى سمرقند وكان قد وصل الى الصيت العظيم من القريد الغيلانى رحمه الله، ولعمرى لقد كان رجلا مسقيم الخاطر حسن القريحة إلا أنه كان قليل الحاصل وكان بعيدا عن النظر ورسوم الحدل 4000(2) .
حى أصحابه من الأشاعرة الذين جرى ذكرهم على لسانه فى المناظرات، والذين كانوا يتمتعون منزلة عالية فى نفوس أهل ما وراء النهر ، مثل الغزالى والشهر ستانى لم يسلموا من اسهزاته وسخريته (3) كل هلا بجعلتا نتظر فى الصفات الى يصف بها الصابولى بعين الشك والريية، ويلوح أن الرازى كان حريصا على أن يظهر الصابونى فى صورة العاجز التر دد المضطرب . يقول قى أحد مناظراته معه : " ولما وجهت هذا الكلام على ذلك الرجل الغوى اضطرب ويقى مبهوتا ولم يجد البتة إلى دفعه سبيلا، وانتهى فى العى والسكوت إلى أقصى الغايات .400(4) .
وفى مناظرة آخرى معه يقول : " فلما أوردت عليه هذا الكلام صعب على الرجل فهمه وإدراكه، إلا أنى أعدت هلا الكلام بالرفق والسهولة مرارا وأطوارا حتى وقف عليه من بعض الوجوه . ولما وقف عليه أخد (1) مناظرات فخر الدين الرازى ص* * (3) الرجع الساءق ص 9* ) الظر المرجع السابق ص 6، 40 414، 43* 4404 47 () الموجع السايق ص *1و
Página 18
============================================================
فى الاضطراب والشغب.000*(1) ويحدثنا الرازى بأن الصابونى خاطبه فى آحر مناظراته معه قائلا: " وأما الآن فلما رآيتك وسمعت كلامك علمت أنى إن أردت الوقوف على هذا العلم أحتاج أن أعود إلى الأولى ، وأتعلم هذا العلم كما يتعلمه المبتدىء ، إلا أنى فى زمان الشيخوخة ولا قدرة لى عليه، فالتمس منك أن لا تسعى فى اظهار قصورى وتتصيرى ف هلا العلم (2).
هذه الصفات الى يخلعها الرازى على الصابونى وعلى غيره من علماء بلاد ما وراء الهر تعكس - فى رآينا شخصية الرازى وتدل عليها أكثر مما ت دل على شخصيات من ناظرهم . ولعل سخرية الرازى بمناظريه واسهزائه بهم وتمكه عليهم ترجع الى شخصيته المتقلبة المتغيرة والى يصفها هو نفسه حت يقول: (3 أشكو إلى الله من خلق يغيرنى ويمحق التور من عقلى ومن دينى حرارة فى مزاج القسلب محكمة تبدو فتشو فتغويى فرضيى مولفات الصابونى: لا يذكر المؤرخون للصابونى سوى كتاب الكفاية فى الهداية والبداية من الكفاية فى الهداية فى أصول الدين، وكتاب البداية كما هو واضح من عنوانه ومن تصدير المؤلف له هو مختصر لكتاب الكفاية (1) مناظرات فخر الدين الرازى ص .3 (2) المرجع السابق ص 24 (3) آلظر كتاينا 131,11100ه 3د21 و بد وكنساد دل
Página 19
============================================================
EMPTY PAGE?
Página 20