155

Programa

برنامج

Investigador

عبد الحفيظ منصور

Editorial

الدار العربية للكتاب

Ubicación del editor

ليبيا - تونس

Géneros

moderno
سمعت جميعه كاملًا على الخطيب الصالح أبي عبد الله ابن صالح رحمه الله تعالى ببجاية حرسها الله، في ثلاثة مجالس آخرها التاسع والعشرين لشهر ذي حجة من سنة أربع وتسعين وست مائة، ثم قرأت جميعه عليه أيضًا في مجلسين أخرهما يوم الثلاثاء التاسع والعشرين لشهر ربيع الثاني من سنة خمس وتسعين بحق سماعه كاملًا من لفظ مصنفه، وقراءته أيضًا لجميعه عليه مرتين اثنين في سنة سبع وخمسين وست مائة، وبالله التوفيق. بشارة طريفة وسلسلة رفيعة شريفة، وهي التي وعدنا أن نأتي بها في صدر هذا البرنامج ذلك أن القارئ الذي سمعناه هذا الكتاب بلفظه أول سماعنا لما انتهى بالقراءة إلى الحديث التاسع والعشرين منه. وَهُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، " أَنّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ ". الْحَدِيثَ وَيَأْتِي بِكَمَالٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ لَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، هَذَا حَدِيثٌ أَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، سَمِعْتُهُ مِنْ لَفْظِهِ، قُلْنَا لَهُ: وَكَيْفَ كَانَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ بِمَسْجِدِ النَّصَّاصِينَ مِنْ بِجَايَةَ أَيَّامَ كَوْنِي بِهِ إِمَامًا، وَذَلِكَ فِي لَيْلَةِ الْأَحَدِ التَّاسِعَ مِنْ شَوَّالٍ عَامَ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ، أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأَنَا الْعَاقِبُ، قَالَ: وَقَالَ لَهُ شَخْصٌ إِلَى جَانِبِي: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ادْعُ لَنَا، فَدَعَا ﷺ بِدُعَاءٍ حَسَنٍ يُنَاسِبُ فَصَاحَتَهُ، فَوَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ قَطُّ مِثْلَهُ، وَلَمْ أَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًَا، سِوَى سَتَرَكُمُ اللَّهُ بِسَتْرِهِ، فَوَاللَّهِ مَا فَرِحْتُ قَطُّ بِشَيْءٍ فَرَحِي بِهَذَا الدُّعَاءِ الْمُبَارَكِ، إِنِّي لَأَرْجُو بَرَكَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، هَذَا أَوْ مَعْنَاهُ أَوْ قَرِيبٌ مِنْهُ "

1 / 161