2- ..........
أيا جارتي بيني فإنك طالقه
كذاك أمور الناس غاد وطارقه
وبيني فقد فارقت غير ذميمة
وموموقة منا كما أنت وامقه (30)
وبيني فإن البين خير من العصا
وأن لا تري لي فوق رأسك بارقه
ومما زاد في شرفهم أنهم كانوا يتزوجون في أي القبائل شاؤوا، ولا شرط عليهم في ذلك، ولا يزوجون أحدا حتى يشرطوا عليه في ذلك بأن يكون متحمسا على دينهم، يدين لهم، وينتقل إليهم.
كذلك كلفوا العرب أن تفيض (31) من مزدلفة (32)، وقد كانت تفيض من عرفة أيام كان الملك في جرهم (33) وخزاعة (34) وصدرا من أيام قريش،
Página 83