2- ..........
فلو لا أنهم أمنع حي من العرب لما أقرتهم العرب على هذا العز والإمارة مع نخوة العرب في إبائها، كما أجلى قصي (35) خزاعة وخزاعة جرهما، فلم تكن عيشتهم عيشة العرب، يأكلون الحشرات، وهم الذين هشموا الثريد (36) حتى قال فيهم الشاعر:
عمرو العلى هشم الثريد لقومه،
ورجال مكة مسنتون عجاف (37)
Página 84