وبلغ الحبيس الخورس .
42
وبعدما أدى واجب السجود والركوع تقدم من المذبح، وما هم بارتداء ثياب التقديس حتى انطوى خوري الضيعة عليه يوشوشه، فاضطرب الحبيس وأدخل يده في عبه، ثم أخرجها وأومأ خوري الرعية، فسار خلفه إلى ما وراء المذبح، وهناك أراه شهادة سيامته
43
فتأكد من كهنوته.
44
ثم خرجا، وإذا بخوري الرعية أصفر الوجه مضطرب مذعور.
وارتدى الحبيس «الغفارة»
45
وتقدم من المذبح الكبير بجلال وخشوع وشرع في قداسه «الكبير».
Página desconocida