لها غازيه * فأشبع من هذه سناقره * وبزاته وشواهينه وصقوره * كما أشبع من تلك ضواريه وفهوده وسهامه ومطابخه وقدوره * فأرضى الجميع * وقالت الاجساد ما هذا ربيع للخيول المطهمه * بل هذا للاجسام المنعمة * والارواح المكرمة للربيع * وعاد وقد تفاخرت عطاياه هي وأزاهر الرياض ففخرتها عطاياه بكل إحسان جليل * وقال الانصاف اين جديد هذه الاقمشة من مقطعات النيل * ودخل الى قلعته المحروسة في يوم الاثنين ثانى عشر ذي الحجة ثم توجه خلد الله سلطانه الى جهة الاهرام للتصيد في تلك الجهات * اغتنام فرص القنص في نلك التنزهات * وذلك في يوم السبت سادس المحرم واقام الى يوم السبت عشرين محرم وعاد وقد ارضى الجوارح بالاجراح * والخوارج من خلعه ومواهبه بصنوف من السماح * وعرض على مولانا السلطان خلد الله سلطانه رمى البندق فأباه * وشرفت نفسه عن أن يصحب اراذل الرماه * او ان يقول لصغير المقدار يا كبير * نو ان يحمل أحد له طائرا به الى ادعاء الى احد يشير * او ان يتخذ ذلك هزوءا ولعبا * او ان يهزه اصراع طائر طربا * او ان يقول فلان يقطع سبقى * او انا وفلان في نسبة غير نسبته الى سيد الملرك والده نلتقي * ان كان والده
Página 27