============================================================
نور الدين الصابوتي 255 فقضى الله تعالى الفرقة بينهما، فزوجها الله تعالى منه كما قال: فلتا قضى ريد تنها وطرا زوحتكها.1 مذا كما وهبت2 تلك المراة نفسها من النبي ظاي وعائشة تقول: كيف تهب2 تلك، المرأة نفسها والنبيء بقول: "لا يجوز النكاح بدرن الضداق"،1 فأنزل الله تعالى: واماة ثؤمنة إن وهبت نفسها للنبي}، ( فقالت عائشة: "أرى ربك8 يسارع في هواك"10 ومنها دفع الحرج11 عن المؤمنين في حرمة تزويج1 امرأة المتبنى كما أشار إليه الكتاب لكن لا يكون على المؤمنين ح في أزوج أتعيايهم}13 ومنها تصديق ظن زينب، فإنها لما سمعت أن النبي ظا يخطبها ظنت أنه يخطبها لنفسه فرضيت14 بذلك. فلما علمت أنه يخطبها لزيد امتنعت وكرهت أن تكون تحت رجل من الموالي، حتى نزل قوله تعالى15 وما كان لمومن ولا مومنة إنا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} 16 فلما سمعت ذلك انقادت ورضيت، فصذق الله تعالى ظنها في آخر الأمر فتزوجها"1 رسول الله سورة الأحزاب، 37/33.
2ل- الله تعالى منه كما قال فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها هذا كما وهبت.
م- تلك المرأة نفسها من النبي ظيا وعائشة تقول كيف تهب.
ل- تلك.
5م: من التبي: 1لم أجده بهذا الفظ فيما لدي من المراجع. ولكن روي عنه قوله: "لا يحل تكاح إلا بولي وصداق وشاهدي عدل". انظر: السنن الكبرى للبيهقي، 125/7؛ الدر المنثور للسيوطي، 142/6.
سورة الأحزاب، 50/33.
ربك.
9: تسارع مسند آحمد ين حبل 158/6؛ وصحيح البخاري، التفسير 743، النكاح 229 ويح مسلم، الرضاع 549.
11 ن: أخرج 12ل تزويج 13 سورة الاحزاب، 37/33.
1ل: ورضيت.
15 ل: فأنزل الله تعالى.
16 سورة الأحزاب، 3633.
1ل: وتزوجها.
Página 255