46

Zuhd Wa Warac

الزهد والورع والعبادة

Investigator

حماد سلامة، محمد عويضة

Publisher

مكتبة المنار

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧

Publisher Location

الأردن

Genres

Sufism
المفرط الَّذِي يضر الْعقل والجسم وَيمْنَع أَدَاء وَاجِبَات أَو مستحبات أَنْفَع مِنْهُ وَكَذَلِكَ الاحتفاء والتعري وَالْمَشْي الَّذِي يضر الانسان بِلَا فَائِدَة مثل حَدِيث أبي اسرائيل الَّذِي نذر أَن يَصُوم وَأَن وَأَن يقوم قَائِما وَلَا يجلس وَلَا يستظل وَلَا يتَكَلَّم فَقَالَ النَّبِي ﷺ مروه فليجلس وليستظل وليتكلم وليتم صَوْمه رَوَاهُ البُخَارِيّ وَهَذَا بَاب وَاسع وَأما الْأجر على قدر الطَّاعَة فقد تكون الطَّاعَة لله وَرَسُوله فِي عمل ميسر كَمَا يسر الله على أهل الاسلام الْكَلِمَتَيْنِ وهما أفضل الْأَعْمَال وَلذَلِك قَالَ النَّبِي ﷺ كلمتان خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان الى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَو قيل الْأجر على قدر مَنْفَعَة الْعَمَل وَفَائِدَة هـ لَكَانَ صَحِيحا اتصاف الأول بِاعْتِبَار تعلقة بِالْأَمر وَالثَّانِي بِاعْتِبَار صفته فِي نَفسه وَالْعَمَل تكون منفعَته وَفَائِدَته تَارَة من جِهَة الْأَمر فَقَط وَتارَة من جِهَة صفته فِي نَفسه وَتارَة من كلا الْأَمريْنِ فبالاعتبار الأول يَنْقَسِم الى طَاعَة ومعصية

1 / 54