Zuhd Wa Warac
الزهد والورع والعبادة
Investigator
حماد سلامة، محمد عويضة
Publisher
مكتبة المنار
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٧
Publisher Location
الأردن
Genres
Sufism
وَثَبت فِي الصَّحِيح أَيْضا فِي حَدِيث الْمَلَائِكَة الَّذين يَلْتَمِسُونَ النَّاس فِي مجَالِس الذّكر قَالَ فَيَقُولُونَ للرب ﵎ وجدناهم يسبحونك ويحمدونك ويكبرونك قَالَ فَيَقُول وَمَا يطْلبُونَ قَالُوا يطْلبُونَ الْجنَّة قَالَ فَيَقُول وَهل رأوها قَالَ فَيَقُولُونَ لَا قَالَ فَيَقُول فَكيف لَو رأوها قَالُوا يستعيذون من النَّار قَالَ فَيَقُول وَهل رأوها قَالَ فَيَقُولُونَ لَا قَالَ فَيَقُول فَكيف لَو رأوها قَالُوا لَو رأوها لكانوا أَشد مِنْهَا استعاذة قَالَ فَيَقُول أشهدكم اني أَعطيتهم مَا يطْلبُونَ وأعذتهم مِمَّا يستعيذون أَو كَمَا قَالَ قَالَ فَيَقُولُونَ فيهم فلَان الخطاء جَاءَ لحَاجَة فَجَلَسَ مَعَهم قَالَ فَيَقُول هم الْقَوْم لَا يشقى بهم جليسهم فَهَؤُلَاءِ الَّذين هم من أفضل أَوْلِيَاء الله كَانَ مطلوبهم الْجنَّة ومهربهم من النَّار وَالنَّبِيّ ﷺ لما بَايع الْأَنْصَار لَيْلَة الْعقبَة وَكَانَ الَّذين بَايعُوهُ من أفضل السَّابِقين الْأَوَّلين الَّذين هم أفضل من هَؤُلَاءِ المشائخ كلهم قَالُوا للنَّبِي ﷺ اشْترط لِرَبِّك وَلِنَفْسِك ولأصحابك قَالَ أشْتَرط لنَفْسي أَن تنصروني مِمَّا تنْصرُونَ مِنْهُ أَنفسكُم وأهليكم وَأَشْتَرِط لِأَصْحَابِي أَن تواسوهم قَالُوا فاذا فعلنَا ذَلِك فَمَا لنا قَالَ لكم الْجنَّة قَالُوا مد يدك فوَاللَّه لَا نقيلك وَلَا نستقيلك وَقد قَالُوا لَهُ فِي أثْنَاء الْبيعَة ان بَيْننَا وَبَين الْقَوْم حِبَالًا وعهودا وانا ناقضوها
1 / 135