206

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٤٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا إِيَاسٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي تَمِيمَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَمَا وَاللَّهِ لَوْ رُفِعَتْ لَكُمُ الْآخِرَةُ لَمَا عَدَلْتُمْ وَلَا مُيِّلْتُمْ»
١٤٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ أَهْلِهِ تَنَسَّكَ قَالَ: لَا أُحِلُّ الْخَبِيصَ أَوْ قَالَ: الْفَالَوْذَجَ؛ لِأَنِّي لَا أَقُومُ بِشُكْرِهِ، فَلَقِيتُ الْحَسَنَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: هَذَا إِنْسَانٌ أَحْمَقُ وَلَا يَقُومُ بِشُكْرِ الْمَاءِ الْبَارِدِ "
١٤٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، أَنَّ الْحَسَنَ، قَلَعَ ضِرْسَهُ فَأَعْطَاهُ دِرْهَمًا قَالُوا لَهُ: إِنَّهُ بِنِصْفِ دِرْهَمٍ فَقَالَ: أَعْطُوهُ دِرْهَمًا فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَا يُقَاسَمُ دِرْهَمًا "
١٤٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، مِنْ أَهْلِ رَأْسِ الْعَيْنِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يَقُولُ: كَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يُشْبِهُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ "
١٤٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: كَانَ التَّيْمِيُّ بِالْبَصْرَةِ يَقُولُ: «فِقْهُ الْحَسَنِ، وَعِلْمُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، وَوَرَعُ ابْنِ سِيرِينَ، وَعِبَادَةُ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ»
١٤٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «شَرُّ دَاءٍ خَالَطَ قَلْبًا، يَعْنِي الْهَوَى»
١٤٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «الصَّلَاةُ إِذَا لَمْ تَنْهَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، لَمْ تَزِدْ صَاحِبَهَا إِلَّا بُعْدًا»
١٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ "
١٤٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: لَوْ كَانَ طَيْلَسَانُ بَكْرٍ، فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّكَ قَدْ أَكْثَرْتَ فِي طَيْلَسَانِ بَكْرٍ فَلَأَنَا عَلَيْكَ فِي عَبَاءَتِكَ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَى بَكْرٍ فِي طَيْلَسَانِهِ "
١٤٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: اجْتَمَعَ الْحَسَنُ وَفَرْقَدٌ السِّنْجِيُّ فِي وَلِيمَةٍ عَلَى مَائِدَةٍ وَمَعَهُمْ رَجُلٌ أَكُولٌ فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ أَيْدِيَهُمْ ⦗٢١٥⦘ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ فَقَالَ لَهُ فَرْقَدٌ: يَا فُلَانُ، شَرْطًا شَرْطًا وَلَا عَمَلَ، فَغَضِبَ الْحَسَنُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا لَكَ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَقِيلَ: أَلَا تَدْعُ الرَّجُلَ يَأْكُلُ، قَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ: «وَدِدْتُ أَنَّ الرَّمَادَ كَانَ لَنَا قُوتًا جَعَلَهُ اللَّهُ لَكَ قُوتًا»

1 / 214