205

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٤٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَجْلِسُ الْمَجْلِسَ فَتَجِيئُهُ عَبْرَتُهُ فَيَرُدَّهَا فَإِذَا خَشِيَ أَنْ تَسْبِقَهُ قَامَ»
١٤٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا لَوْ شَاءَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَأْخُذَ هَذَا الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ أَخَذَهُ فَيُقَالُ لَهُمْ: أَلَا تَأْتُونَ نُصِيبُكُمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ فَتَأْخُذُونَهُ حَلَالًا؟ فَيَقُولُونَ: لَا، إِنَّا لَنَخْشَى أَنْ يَكُونَ أَخْذُهُ فَسَادًا لِقُلُوبِنَا "
١٤٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ ﵀: إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ: «ابْنَ أَخِي، أَعِزَّ أَمْرَ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ يُعِزَّكَ اللَّهُ ﷿»
١٤٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا لَا يَفْرَحُونَ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا أَتَوْهُ وَلَا يَأْسُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا فَاتَهُمْ»
١٤٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَزْمٍ، عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَا الْبِرُّ؟ قَالَ: الْبَذْلُ وَاللُّطْفُ، قُلْتُ: فَمَا الْعُقُوقُ؟ قَالَ: أَنْ تُحْرِمَهُمَا وَتَهْجُرَهُمَا، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ نَظَرَكَ فِي وَجْهِ وَالِدَيْكَ أَوْ وَالِدَتِكَ عِبَادَةٌ "
١٤٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الدَّوْسِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: ١٧] كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَرْقُدُونَ ﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات: ١٨] قَالَ: مَدُّوا الصَّلَاةَ إِلَى السَّحَرِ ثُمَّ دَعُوا وَتَضَرَّعُوا "
١٤٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي وَلَا بِالتَّمَنِّي وَإِنَّمَا الْإِيمَانُ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ "
١٤٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ، عَوْنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ قَالَ: تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْحَسَنِ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ قَالَ: فَقُلْتُ أَنَا: تَرْكُ الْمَحَارِمِ قَالَ: فَانْتَبَهَ الْحَسَنُ لَهَا فَقَالَ: تَمَّ الْأَمْرُ تَمَّ الْأَمْرُ "
١٤٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ ⦗٢١٤⦘ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ ﵀ فَقَامَ إِلَيْهِ سَائِلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ فَقَالَ: تَصَدَّقُوا عَلَى مَنْ لَا قَائِدَ لَهُ يَقُودُهُ وَلَا بَصَرَ يَهْدِيهِ، فَقَالَ الْحَسَنُ: ذَاكَ صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ بِهِ إِلَى جَارِهِ خَلْفَهُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ مَا كَانَ مِنْ جَمِيعِ حَشَمِهِ قَائِدٌ يَقُودُهُ إِلَى خَيْرٍ وَلَا يُشِيرُ عَلَيْهِ بِهِ وَلَا كَانَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ لَهُ بَصَرٌ يُبْصِرُ بِهِ وَيَنْتَفِعُ بِهِ "

1 / 213