204

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٤٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ: قَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ بِالْبَابِ مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ فَيَتَعَلَّمُهُ وَيَعْمَلُ بِهِ فَيَكُونُ خَيْرًا لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَوْ كَانَتْ لَهُ فَوَضَعَهَا فِي آخِرَةٍ "
١٤٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا طُوِيَ لِأَحَدِهِمْ ثَوْبٌ قَطُّ وَلَا جَعَلَ بَيْنَهُمْ وَلَا بَيْنَ الْأَرْضِ شَيْئًا قَطُّ وَلَا أَمَرَ فِي بَيْتِهِ بِصَنْعَةِ طَعَامٍ قَطُّ، إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَأْكُلُ فَمَا عَدَا أَنْ يُقَارِبَ شِبَعَهُ يُمْسِكُ وَقَالَ الْحَسَنُ: وَاللَّهِ لَأَنْ يُنْبِذَ طَعَامًا لِلْكَلْبِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فَوْقَ شِبَعِهِ "
١٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: يَقُولُ أَحَدُهُمْ: أَحُجُّ أَحُجُّ قَدْ حَجَجْتَ صِلْ رَحِمًا، نَفِّسْ عَنْ مَغْمُومٍ، أَحْسِنْ إِلَى جَارٍ "
١٤٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَكُونُ فَقِيهًا جَالِسًا مَعَ الْقَوْمِ فَيَرَى بَعْضُ الْقَوْمِ أَنَّ بِهِ عِيًّا وَمَا بِهِ مِنْ عِيٍّ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ يَشْتَهِرَ "
١٤٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ كَثِيرًا مَا يُرَدِّدُ هَذَيْنِ الْحَرْفَيْنِ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ»
١٤٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ ﵀: «أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانَ أَحَدُهُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُسِرَّ عَمَلًا فَيُعْلِنَهُ، قَدْ عَلِمُوا أَنَّ أَحْرَزَ الْعَمَلَيْنِ مِنَ الشَّيْطَانِ عَمَلُ السِّرِّ، وَأَنَّ أَحَدَهُمْ لَيَكُونُ عِنْدَهُ الزُّورُ وَأَنَّهُ لَيُصَلِّي خَلْفَ الْوَجْهِ مَا يَعْلَمُ بِهِ زُورَهُ»
١٤٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: مَوْتُ الْعَالِمِ ثَلْمَةٌ فِي الْإِسْلَامِ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ "
١٤٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْأَزْرَقُ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، سَأَلَ الْحَسَنَ: كَيْفَ أَنْتَ كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «يَا شَرَّ حَالٍ وَمَا حَالُ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى يَنْتَظِرُ الْمَوْتَ لَا يَدْرِي مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِ»
١٤٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا وَلَا يَأْنَسُ فِي عِزِّهَا لِلنَّاسِ حَالٌ وَلَهُ حَالٌ، وَجِّهُوا هَذِهِ الْفُضُولَ حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ ﷿»
١٤٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ أُنَاسٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَمَا يَزَالُ ⦗٢١٣⦘ يُؤْخَذُ مِنْهُمْ لِمَنْ ظَلَمُوا حَتَّى يَبْقَى مُفْلِسًا يُفْتَلَ إِلَى النَّارِ»

1 / 212