ظريفًا، ذا ترتيب وتقرير، وتنويع وتحرير.
ثم نقل خطبة هذا الكتاب في " الإتقان " وقال بعده:
هذا آخر ما ذكره القاضي جلال الدين في الخطبة، ثم تكلم في كل نوع منها بكلام مختصر يحتاج إلى تحرير، وتتمات وزوائد مهمات.
فصنفت في ذلك كتابًا سميته " التحبير في علوم التفسير " ضمنته ما ذكر البُلقيني من الأنواع مع زيادة مثلها، وأضفت إليها فوائد سمحت القريحة بنقلها.
ونقل خطبة هذا الكتاب أيضًا إلى آخرها، ثم قال بعد نقل الخطبة:
ثم خطر لي بعد ذلك أن أؤلف كتابًا مبسوطًا، ومجموعًا مضبوطًا، أسلك فيه طريق الإحصاء، وأمشي فيه على منهج الاستقصاء، هذا كله وأنا أظن أني منفرد بذلك، غير مسبوق بالخوض في هذه المسالك، فبينا أنا أجيل في ذلك فكرًا، أقدم رجلًا وأؤخر أخرى، إذ بلغني أن للشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، أحد
1 / 85