235

============================================================

203 افراد المقال كان مقامه أعلى كان عمله ادق وينظر من تقبتى عضادة الاسطرلاب حى يرى الشط الآخر على محاذيه منهما معاوينظر الى موقع مرى ه العضادة من اصايع الظل ويحفظ عددهاتم ليحرك العضادة حتى تزداد تلك الاصابع اصبعا واحدا ويتركها عبلى وضعها ويتأ خرعن مقامه الى الوراء على استقامة العرض الذى قاسه الى ان يبلغ موضعا يرى يه فيه من الثقبتين مارآه اولا من ذلك الشط ريمسح ما يين موضعى جه القياسين ويضربه فى المحفوظ فابلغ فهومساحة عرض الوادى .

والذى يكون فوق سطح الافق كاعيدة الجبال ومواعع القلاع منها والقباب والاهرام والمنارات اذا ادركت اعاليها بالابصار وهى على قسمين اما ان يصل الماسح الى اصول اعمد تها أعى مسقط احجارها واما ان لايصل اليها فاما القسم الأول فان ظلالها متى ما مسحت وقت مساواة ارتفاع الشمس تمن الدور كان ما بين طرف الظال وبين مسقط حجر ذراها مساوية لاعمدتها وان لم يتفق وجود ذلك الارتفاع 6ت و وضع مرى العضادة على خمسة واربعين جزءا تم طلب بالتقدم والتاخر موضع يرى ذروة الععود منه بكلتى ثقيتى الهدفتين فاذا وجدمسع ما بين الموقف الى اصل العمود وزيد عليه مقدار العامة فتجتم مساحة العمود.

وعلة ذلك ظاهرة لتنصيف الخط الشعاعى اوالبصرى الزاوية

Page 235