Yahudiyya Fi Caqida Wa Tarikh
اليهودية في العقيدة والتاريخ
Genres
101 (2 ملوك 2: 11).
وأنى لأولئك العبريين الجهلاء أن يعلموا أنه لو صعد امرؤ بجسده في السماء لهرأه البرد فمات خصرا
102
ولما يقطع من الطريق شوطا طويلا، وناهيك افتقاره إلى التنفس والاغتذاء.
وفي وهمهم أن الأرض كانت أول أمرها لا شكل لها: «وكانت الأرض خربة» (تكوين 1: 2).
وصواب الترجمة: وكانت الأرض بلا شكل.
أما كيف يكون جرم ما بغير شكل فأمر يدق على الأفهام. بيد أن الأرض لم تبق طويلا على هذا اللاشكل؛ فسرعان ما أصبحت ذات تربيع: «وبعد هذا رأيت أربعة ملائكة واقفين على أربعة زوايا الأرض
103
ممسكين أربع رياح الأرض لكي لا تهب ريح على الأرض ولا على البحر ولا على شجرة ما» (رؤيا يوحنا 7: 1).
فهي إذن رقعة مفلطحة غير كروية وغير متحركة. وهي أيضا - كالسماء - مرفوعة على عمد: «لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة» (صموئيل 2: 8). «المؤسس الأرض على قواعد فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد» (مزمور 104: 5).
Unknown page