فَإنَّا إذَا خَرْدَلَتْنَا السُّيُوفُ ... وَقَدْ بَارتَ الحَرْبُ ضَرْبًا ثُبِينَا
وَطَاحَ الرَّئِيسُ وَهَادِي اللَّوَاءِ ... وَلاَ تَأْكُلُ الحَرْبُ إلاَّ سَمِينَا
وَأَعْصَمَ بالصَّبْرِ أَهْلُ البَلاَءِ ... فَنَحْنُ هُنَاكَ كَمَا تَعْلَمُونَا
وقال أَيضًا
وَعَاذِلَةٍ تَخشَى الرَّدَى أَنْ يُصِيبَنِي ... تَرُوحُ وَتَغْدُو بالمَلاَمَةِ وَالقَسَمْ
تَقُولُ هَلَكْنَا إنْ هَلَكْتَ وَإنَّمًا ... عَلَى اللهِ أَرْزاقُ العِبادِ كَمَا زَعَمْ
وَإنِي أُحِبُّ الخُلْدَ لَوْ أَسْتَطِيعُهُ ... وَكَالخُلدِ عِنْدِي أنْ أَمُوتَ ولَمْ أَذَمّ
الأقرع بن معاذِ
فَإنَّكِ إنْ حَضَّضْتِنِي وَنَدَبْتِنِي ... بِصَالحِ أَخلاَقِ الفَتَى لَكَذُوبُ
1 / 69